مرت مناسبة اليوم العالمي للمعلم أمس دون أي مظاهر احتفاء بها من قبل الأوساط التعليمية، في ظل الانشغال بالاستعدادات لمواجهة انفلونزا الخنازير، وتوعية الطالبات والطلاب بالمرض وتحصينهم ضده. وظلت مختلف إدارات التربية والتعليم والمدارس منذ أسبوعين منشغلة بالدورات التدريبة واستكمال الاحتياطات اللازمة قبل بدء الدراسة في العام الدراسي الجديد للمرحلتين المتوسطة والثانوية يوم السبت المقبل. ولم يتذكر غالبية المعلمات والمعلمين أن أمس كان يومهم. وتغيب مظاهر الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم في مدارس المملكة للعام الثالث على التوالي، حيث تصادفت المناسبة مع إجازة المعلمين والمعلمات في العامين الدراسيين الماضيين. وطالب عدد منهم وزارة التربية والتعليم ووسائل الإعلام بتفعيل يوم المعلم من باب تحفيزهم معنويا على الأقل. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة والعلوم (اليونسكو) كانت قد قررت عام 1994م اعتبار الخامس من شهر أكتوبر من كل عام يوما للمعلم إيمانا بأهمية دوره الفاعل في العملية التعليمية.