أعدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برنامجا ثقافيا مكثفا مصاحبا لأنشطة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي تنطلق غدا في مكةالمكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين. ويتضمن البرنامج الثقافي زيارة مؤسسات إسلامية وتعليمية وثقافية مثل: مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الحرمين الشريفين، ومركز الدعوة والإرشاد، ونادي مكة الثقافي الأدبي، وجولات استطلاعية لمناطق المشاعر المقدسة، والاطلاع على جهود المملكة في إعمار مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة، وتعريف المتسابقين بموقع الوزارة والمواقع الإسلامية على الإنترنت، إلى جانب زيارة المدينةالمنورة، وجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزيارة مكتبة الملك عبد العزيز ومسجد قباء والجامعة الإسلامية. ويشارك في أنشطة الدورة ال 31 للمسابقة 174 متسابقا. وقال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد الله بن عمر نصيف: إن المسابقة أسهمت في اتساع ونشر دائرة كتاب الله عالميا، وأحدثت تطورا كبيرا في مستويات المتسابقين من حيث التلاوة والتجويد والترتيل والتفسير، لافتا إلى أن المسابقة امتدت إلى جميع ربوع العالم العربي والإسلامي مما جعل الشباب يتنافسون ويقبلون على حفظ كتاب الله الكريم، وزاد عدد قارئيه مع تجويده وتفسيره، وارتقى المستوى العلمي والقرآني لهم من سنة إلى سنة. كما أسهمت المسابقة في تشجيع الدول الإسلامية الأخرى على تنظيم مسابقات مماثلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ورصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة، بلغت قيمتها الإجمالية 888 ألف ريال.