رأى محللون إسرائيليون أن إسرائيل خفضت لهجتها المناهضة لإيران قبل مفاوضات جنيف، لمنح الدبلوماسية الأمريكية فرصة محدودة لمعالجة الملف النووي الإيراني. وأضاف المحللون، إن تل أبيب التزمت الصمت في الأيام الأخيرة رغم كشف أمر مركز إيراني ثان لتخصيب اليورانيوم وقيام الحرس الثوري الإيراني بتجربة صواريخ قادرة على بلوغ إسرائيل. ويعتبر المحللون أن الحكومة الإسرائيلية تبدو مستعدة في الوقت الراهن لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال افرايم انبار مدير مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار ايلان قرب تل أبيب، «الإسرائيليون يعطون أوباما فرصة. سينتظرون حتى نهاية 2009 قبل أن يعاودوا تقويم الوضع». وكانت إسرائيل التزمت ضبط النفس مع اقتراب موعد المفاوضات بين إيران والدول الكبرى التي استؤنفت الخميس في جنيف، وذلك بعد توقفها طوال 14 شهرا.