يعقد الأمير خالد الفيصل اليوم مؤتمرا صحافيا يعلن فيه توصيات مؤتمر «حركة التأليف والنشر في العالم العربي» في فندق فينيسيا في بيروت، وذلك في ختام جلسات المؤتمر. ويناقش مؤتمر حركة التأليف والنشر عبر ثماني جلسات العديد من النقاط الإشكالية في هذا السياق، حيث ناقشت الجلسة الأولى أمس «التأليف والمشروع النهضوي العربي»، ودار الحوار فيها حول «هل أسهمت حركة التأليف في صياغة مشروع نهضوي عربي؟». وعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان «حركة التأليف: قضايا وإشكاليات»، وناقشت «كتاب الطفل: هل أخذ مكانته في حركة التأليف العربي؟»، و «كتب ذوي الاحتياجات الخاصة أين هي على قائمة اهتمامنا؟»، وشارك فيها كل من الدكتور علي أومليل، الدكتور هنري العويط، الكاتب عبد التواب يوسف، الخبيرة في أدب الأطفال هنادي دية، والدكتور محمد محسن النجار، وأدارها الإعلامي أحمد الزين. وسألت الجلسة الثالثة «هل يحصل المؤلف العربي على حقوقه؟». واستعرضت الجلسة الرابعة «تجارب عربية ناجحة» منها: تجربة كتاب في جريدة، مشروع القراءة للجميع، ومركز دراسات الوحدة العربية. وتناقش الجلسة الخامسة اليوم «النشر بين تحديات الماضي وآفاق الحاضر» يديرها الإعلامي بسام القادري، ويشارك فيها الشيخ عبد العزيز البابطين، أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد الله العثيمين، الدكتور محمد صابر عرب، والدكتور يوسف زيدان. أما السادسة فتعقد تحت عنوان «نحو سوق عربية مشتركة للكتاب» يديرها الإعلامي أحمد عدنان، ويشارك فيها الدكتور محمد التويجري، سليمان بختي، وأمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو. وتطرح الجلسة السابعة موضوع «القراءة: أزمة قارئ أم أزمة كتاب»، تديرها الإعلامية سونيا بيروتي، ويشارك فيها صقر أبو فخر، الناقد الدكتور عبد الله الغذامي، أمين مكتبة الملك فهد الوطنية علي الصوينع، الدكتورة مود أسطفان، ورئيس تحرير جريدة أوان الكويتية الدكتور محمد الرميحي. وتبحث الجلسة الثامنة والأخيرة في طاولة مستديرة «مبادرة شركاء من أجل الكتاب العربي» تديرها الدكتورة إقبال بنت محمد العرفج.