يعيد أوبريت (وثائق النور) الذي يعرض مساء اليوم في ختام أنشطة الأيام الثقافية في الرياض، موجة الجدل الذي ساد المملكة بين مؤيد ومعارض لفكرة تعليم الفتاة. الأوبريت الغنائي الذي يخرجه علي الغوينم، تتركز فكرته على تقديم رؤية درامية عن تطور المملكة لا سيما في مجال التعليم عامة وتعليم المرأة خاصة، وذلك في سبع لوحات فنية درامية في مزيج بين الغناء والدراما والعروض الوثائقية السينمائية التي تصور تلك الحقبة من الزمن. ويشارك في الأوبريت فرقة شعبية تقدم ألوانا فلكلورية، إضافة إلى فناني الدراما أمثال: علي إبراهيم، مطرب فواز، محمد المنصور، وماجد النويس، فضلا عن 40 شابا وطفلا، وكتب الأوبريت سامي الجمعان، ولحنه الموسيقار عمر الخميس. ويؤدي فريق الأوبريت مشاهده المسموعة والمرئية والمباشرة على مسرح مكون من ديكور رمزي في شكل قرية تراثية تمثل عمران تلك الحقبة بما فيها المساجد التي كما يقول المخرج علي الغوينم صورت في المنطقة الشرقية. وشهد مركز الملك فهد الثقافي منذ السبت الماضي بروفات حركية بهدف تجويد الحركة والأداء للمشاركين، في الوقت الذي تقدم فيه وكالة وزارة الثقافة والإعلام عددا من الأنشطة داخل المركز تشتمل على أجنحة ومعارض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي والطوابع البريدية ومعرض رسومات الأطفال، إلى جانب ورشتي فن الطفل والخيمة الشعبية.