قتل 29 متمردا بينهم أربعة قياديين في تجدد للمعارك بين قوات الجيش وأتباع زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أمس، حسبما أفادت مصادر عسكرية. وفي هذه الأثناء، أحيل 44 متمردا حوثيا للمحاكمة من أصل 127حوثيا ألقي القبض عليهم، كما جدد مجلس الدفاع الوطني اليمني برئاسة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح التمسك بضرورة تنفيذ المتمردين شروط الحكومة قبل وضع حد للحرب الدائرة في صعدة والمناطق المحيطة بها شمال البلاد منذ 11 أغسطس. وأفادت المصادر أن القوات الحكومية استخدمت القصف المدفعي في منطقة حرف سفيان وفي الضاحية الشمالية لمدينة صعدة. وكان مصدر عسكري أفاد لوكالة الأنباء اليمنية أن «أربعة من قيادات عناصر التمرد قتلوا وأصيب اثنان آخران» في مواجهات أمس الأول في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين. وأضاف المصدر أن خمسة متمردين آخرين قتلوا عندما حاولت مجموعة من الحوثيين التسلل إلى موقع للقوات اليمنية. إلى ذلك نقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن 20 متمردا قتلوا «بعد مواجهات مع قوات الجيش خلال تطهير المنطقة التي تقع فيها محطة جرمان والمنازل المجاورة لها» في صعدة. من جانبه، أكد مجلس الدفاع الوطني الذي يرأسه الرئيس اليمني أن الحكومة لن توقف إطلاق النار قبل التزام المتمردين بشروطها التي حددتها والتي تشمل خصوصا وقف المتمردين القتال وإنهاء تمترسهم في الجبال وتسليم السلاح والإفراج عن أسراهم المدنيين والعسكريين. إلى ذلك شرعت المحكمة اليمنية في محاكمة 12 صوماليا بتهمة القرصنة والاستيلاء على ناقلة نفط يمنية حررتها القوات اليمنية في أبريل الماضي. وعقدت الجلسة الأولى في محكمة البدايات المتخصصة (في شؤون الإرهاب) وبحضور المتهمين الصوماليين ال 12 الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و47 سنة. وتلا ممثل المدعي العام قرار الاتهام الذي يتضمن اتهامات باختطاف ناقلة النفط اليمنية.