حكمت محكمة أمريكية على امرأة من ولاية أوكلاهوما بالسجن بعد إدانتها بتهمة احتجاز ابنها البالغ من العمر 14 عاما في خزانة داخل غرفة نوم منزل العائلة طوال أكثر من 4 أعوام. ونقلت صحيفة «ذي أوكلاهوما» الأمريكية عن الشرطة في أوكلاهوما قولها إن الصبي الذي فر من الخزانة يوم الجمعة الماضي، يقول إن والدته ورفيقها كانا يضربانه بحبل بشكل متكرر، كما أنهما عمدا إلى حرقه وخنقه وتجويعه. وأشارت الصحيفة إلى أن الأم لاروندا مكال (37 عاما) وصديقها ستيف هاملتون (38 عاما) اعتقلا يوم السبت الماضي بناء على اتهام الصبي لهما بالإساءة إليه وإهماله. وحكم عليهما بالسجن، بدلا من السماح لهما بدفع كفالة بقيمة 400 ألف دولار. وأظهرت أوراق رسمية أن الصبي كان قذرا ولا ينتعل حذاء، كما توجد آثار حبال على ذراعيه وظهره ورقبته وبطنه. وأكد الصبي أن استغلاله بدأ بعد فترة قصيرة من انتقاله للسكن مع والدته، إثر خروجها من السجن قبل أربعة أعوام ونصف.