واصلت شرطة وحرس حدود الاحتلال الإسرائيلي منع الشبان الفلسطينيين، الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاما، من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة فيه. وفق ما أفادت مصادر فلسطينية أمس. ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم، إن عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة بكثافة على بوابات المسجد الأقصى، منعت الشبان من المشاركة في صلاة فجر أمس في الأقصى المبارك واحتجزت الهويات الشخصية لجميع المشاركين في الصلاة ومنحتهم بطاقات خاصة لاسترداد هوياتهم بعد انتهاء الصلاة. وأضاف الشهود، إن الإجراءات الاحتلالية المشددة ما زالت مفروضة على مداخل وبوابات الأقصى المبارك من خلال حواجز ومتاريس عسكرية وبوليسية مشددة للتدقيق ببطاقات المصلين. من جهة أخرى، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا، الاثنين، ثلاث قذائف صاروخية محلية الصنع من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المتحدث، إن قذيفتين سقطتا في النقب الغربي، فيما انفجرت قذيفة ثالثة تم إطلاقها داخل أراضي قطاع غزة نفسه. وأضاف المتحدث، إن انفجار القذائف لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. ومن جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ محلية على جنوب إسرائيل، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك. وفي تطور لاحق، أطلقت طائرات إسرائيلية صاروخا واحدا على الأقل باتجاه منصة إطلاق صواريخ محلية في جبل الريس شمال قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.