ابتدأت الإجازة المدرسية والدراسية فعليا اليوم، رغم أن الطلاب والطالبات حلت عليهم قبل أسابيع وسبب هذا التأخير والتأجيل ليس انتظار النتائج ولا الاستعداد للدور الثاني ولكن لأن أولياء أمورهم من المدرسات والمدرسين لم تحل إجازاتهم إلا الآن لسبب لا يعرف سره إلا العاملون في وزارة التربية والتعليم. ولكي لا نزيد المعاناة هما على همها الذي أشعلته رماح المتشددين المسمومة ومطالبات أصحاب المساواة المحمومة ومناشدات ضحايا قياس المرحومة، نرضى بالأمر الواقع ونقول هذا قدرنا وعلينا أن نستجيب له راضين لأن فعلا غير هذا لا مكان له من الصرف والنحو والإعراب وغير الإعراب الذين نعرفهم وتعرفونهم، المهم رضينا بالإجازة في الوقت الذي تحدد غصبا عنا، ولكن هل علينا أن نعيشها غصبا عنا، هل لابد أن نفر إلى الخارج ولاحجز ممكنا ولا قدرة ممكنة ولا وقت ممكنا، هل لابد أن نسافر إلى مصايفنا ورحلاتنا حجوزاتها مؤجلة وخدمات مدننا التي تسمى سياحية خجولة ومزعجة، هل نبقى في مدننا وقرانا حيث الحر والرطوبة وقلة المسليات، هل نسكن إلى بيوتنا حيث لاشيء يشرح النفس ولا معنى يبلل الريق، هل وهل وهل...؟ أسئلة كثيرة لاحتمالات متكررة، لها نفس المعنى ونفس الدلالة. إذن هل علينا أن نناشد الوزارة أن تلغي الإجازة حتى يرتاحوا ونستريح. لا أدري أنا من جد ما هو الحل؟! ولكنني أقسم بالله أنها ليست إجازة ولا ما يحزنون. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة