أكد السفير الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية محمد صبيح، إن الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى تهدد الأمن والسلم الدوليين، وبخاصة إن الحرم القدسي يعد أحد أهم مقدسات المسلمين في العالم. مدينا العدوان الهمجي والوحشي الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعات الماضية. ودعا في بيان صحافي صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة فيها، اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الخطيرة في الحرم القدسي، التي تشكل ضربة لجهود السلام. وحمل السفير صبيح إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن انتهاك القواعد الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة بشكل صارخ، وطالب بوقف هذه الممارسات العدوانية فورا وإبعاد عناصر قوى أمن قوات الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك. وأعاد صبيح إلى الأذهان التذكير بمسؤولية حكومة نتنياهو السابقة عن افتتاح نفق تحت المسجد الأقصى عام 1996، وهو ما أدى إلى مواجهات عنيفة عرفت ب «هبة البراق» أو «انتفاضة البراق»، والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح.