نظمت الإدارة العامة للتدريب والتوظيف في غرفة الرياض، سلسلة لقاءات جمعت مسؤولي صندوق تنمية الموارد البشرية في الرياض بممثلي مختلف القطاعات التجارية والخدمية والزراعية والصناعية وممثلي المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما فتح الطريق لتعاون مثمر وبناء في تنشيط البرامج الخاصة بتأهيل الشباب واستيعابهم للعمل في المنشآت الخاصة، وتمكينهم من بناء مستقبل مهني مستقر. وقال مدير عام الصندوق أحمد المنصور الزامل لقد اطلعت على نتائج لقاءات مدير فرع الصندوق في الرياض مع رجال الأعمال من ممثلي اللجان القطاعية، وما قدم من عروض حية ومباشرة لخدمات الصندوق والنتائج التي خرجت بها هذه اللقاءات التي نجحت في رفع معدل تقديم طلبات الدعم خلال الأشهر الأولى من هذا العام بنسبة 100 في المائة كنتيجة مباشرة للعوائد التوعوية والتثقيفية والعملية التي حققتها هذه البرامج. وبين أمين عام الغرفة حسين العذل أن التعاون والتنسيق بين الغرفة والصندوق قائم على رؤية واضحة ومدروسة عمقتها الأهداف الوطنية والاستراتيجية المتمثلة في دفع الشباب نحو تقلد مهام المرحلة بهمة عالية وباستعداد فني ومالي جيد بمعاونة برامج الصندوق. وقال مدير عام التدريب والتوظيف صلاح جفارة إن هذه اللقاءات وورش العمل التي نظمتها الغرفة، غطت معظم إن لم يكن كل قطاعات الأعمال الرئيسية والفرعية وشهدت تفاعلا كبيرا أدى إلى التعريف بوظائف وأدوار الصندوق في المرحلة المقبلة. يذكر أن اللجان التي عقدت لقاءات مع مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية في الرياض بلغ عددها أكثر من 11 لجنة هي؛ اللجنة التجارية، اللجنة النسائية، لجنة التعليم الأهلي، لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، اللجنة الصناعية، اللجنة الزراعية، لجنة التدريب الأهلي، اللجنة الطبية، لجنة الإعلام الاقتصادي، لجنة شباب الأعمال، اللجنة العقارية، ونجحت لقاءاتها في إرساء دعامات مهمة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع الصندوق لتنشيط برامجه مثل؛ برنامج دعم التدريب على رأس العمل، دعم وظائف ملاك المنشآت الصغيرة، وغيرها من البرامج الضرورية لاستنهاض قدرات الأجيال الصاعدة. وشرح مدير عام التدريب والتوظيف في الغرفة عبر هذه اللقاءات من الأسبوع الأول من مارس 2009م إلى الخامس من يوليو 2009م شرح الفلسفة التي اعتمدتها الغرفة في بناء منظومتها المتكاملة في تهيئة وبناء الكوادر البشرية، فقال إن الغرفة بنت مناهجها وبرامجها التدريبية والتأهيلية،طبقا للاحتياجات الفعلية لكل قطاع بحيث تم تصميم البرامج التي تخدم أهداف توطين الوظائف من خلال فلسفة مدروسة. وبين الغامدي في هذه الملتقيات أن الصندوق يوظف من 50 إلى 75 في المائة من الفرص الموجودة، وقال هناك نماذج من المستفيدين وصلت رواتبهم إلى مستوى عال، لكن تكمن بعض الإشكاليات في فهم بنود التعاقد بين الصندوق والمنشآت حيث تظهر بعض الالتباسات نتيجة لعدم إلمام مسؤولي الموارد البشرية في المنشأة بطبيعة التعاقد مع الصندوق والآليات التي تحكم عمليات ضبط وتسيير البرامج المطبقة.