أكدت مصادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة أن وفدا يترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وصل البارحة إلى العاصمة المصرية. ومن المقرر أن يبحث الوفد، خلال لقائه مدير المخابرات المصرية عمر سليمان اليوم، في رد الحركة على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، كما سيتم التطرق خلال اللقاء إلى قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير في قطاع غزة. إلى ذلك، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الهدف من المباحثات التي سيجريها وفد الحركة في القاهرة هو بلورة موقف موحد يخدم الشعب الفلسطيني، وإن رد الحركة سيكون داعما لإنجاح الجهود المصرية، وإنهاء الانقسام، وتسجيل الشراكة الحقيقية في الواقع الفلسطيني، والحفاظ على استحقاقات الشعب الديمقراطية، بالإضافة إلى المحافظة على حقوقه وثوابته الوطنية. وفي شأن فلسطيني آخر، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة ألقاها في العاصمة الكوبية هافانا، وسط جمع من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إن أهم ما يجب ان تتخذه إسرائيل هو وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني كي يبني دولته وكيانه. وأضاف عباس، إن الفلسطينيين مدوا أيديهم للسلام ويطلبون من إسرائيل أن تقبل هذا العرض، لأن الخيار الآخر سيكون خطيرا، وهو العنف الذي يرفضه الشعب الفلسطيني.