أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وعضو الفريق المكلف بإعداد استراتيجية الرعاية الصحية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة تعكس الوضع الراهن للخدمات الصحية، وتقديم الخدمات الصحية والمؤشرات الصحية.. مبينا أن الاستراتيجية تضمنت الأهداف الاستراتيجية العامة والمحددة والأسس الاستراتيجية التي اشتملت على ثمانية محاور مهمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. وأوضح الدكتور خوجة أن الاستراتيجية مرت بمراحل متعددة، وطورت أكثر من مرة، وهي استراتيجية شاملة وكاملة للرعاية الصحية وتأخذ بعين الاعتبار الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية، حيث ترتكز على دور وزارة الصحة بالإشراف ومراقبة الأداء ووضع السياسات الصحية، وضمان توفير الخدمات الصحية لجميع الفئات السكانية وارتكاز هذه الاستراتيجية على الرعاية الصحية الأولية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الصحي كذلك تفعيل دور القطاع الخاص باعتباره موازيا ومتكاملا مع دور الدولة في تمويل وتشغيل وتقديم الخدمات الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية الإسعافية وتنمية القوى العاملة وتطويرها. ولفت إلى أن الأطر العامة والتوجهات الرائدة لهذه الاستراتيجية تعتبر مميزة وشاملة ومتكاملة وتصب في الرفاهية الصحية لجميع أفراد المجتمع في المملكة، وتعتبر نقلة نوعية، فقد عممها من جانبه على دول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية كنموذج للاستراتيجيات الصحية المتطورة في المنطقة، خصوصا في ظل المتغيرات الصحية وازدياد احتياجات أفراد المجتمع وارتفاع مستوى تطلعاته.