فاجأت طهران المجتمع الدولي أمس، إذ أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم، حسبما نقل دبلوماسيون غربيون أمس. وذكروا أن إيران أخطرت الوكالة بوجود المحطة الثانية في خطاب أرسل إلى محمد البرادعي مدير عام الوكالة في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال دبلوماسي بارز مقرب من الوكالة إن إيران أبلغتها أن المحطة هي موقع تجريبي لم يدخل طور التشغيل بعد. ومن المعروف أن إيران تمتلك محطة واحدة للتخصيب في نطنز وهي منشأة كبيرة تحت الأرض، حيث تحتفظ بمخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب في عملية آخذة في التوسع مع تركيب قرابة خمسة آلاف من أجهزة الطرد المركزي. وتخضع محطة نطنز لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة، لكن إيران كانت قد أخفت الموقع وغيره من الجوانب الأولية لبرنامج التخصيب عن مفتشي الأممالمتحدة لحظر الانتشار حتى كشف عنها إيرانيون منفيون في عام 2002.