وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى خيمة الحفل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول في تمام الساعة السابعة مساء. وقف الملك عبد الله استقبالا للضيوف وجلس 25 مرة. كان الرئيس السوري بشار الأسد أول الواصلين إلى مقر الحفل، فيما كان آخرهم الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله. لم يدخل خادم الحرمين الشريفين إلى قاعة الحفل حتى وصول قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية والصديقة، وكان في استقبالهم عند بوابة الخيمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير مكةالمكرمة، ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد. رافق خادم الحرمين الشريفين ضيوف المملكة من قادة وزعماء دول العالم في المعرض الخاص بأنشطة وبرامج وأهداف الجامعة في خيمة الحفل، وتولى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي شرح مكونات الجامعة للضيوف. رفرفت أعلام 59 دولة عربية وإسلامية ودولية في سماء ثول، بينما احتشد أهالي ثول أمام بوابة الجامعة لتحية الملك. تكفلت ست حافلات بنقل الإعلاميين من مقر إقامتهم في جدة إلى ثول، وكان توافد الإعلاميين على الجامعة بدأ من ساعات الصباح الباكر. المرأة السعودية كانت حاضرة في حفل افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البارحة، عبر صوتها. أضاءت الألعاب النارية التي أطلقت من خيمة الحفل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية سماء ثول لمدة سبع دقائق. غطى الاحتفال 170 صحافيا أجنبيا من الأمريكتين وأوروبا والصين والهند واستراليا.. شهد الاحتفال حضور نسائي مكثف من دول العالم. شارك ما يقارب 200 متطوع من الشبان والشابات تتراوح أعمارهم بين 15 عاما إلى 30 عاما. طلب إعلامي رقم فاكس للجامعة فرد عامل فيها بأنهم لا يعملون في العصر الذي فيه فاكسات.