انعكس الجمود في قمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك الثلاثاء على المزاج السياسي في تل أبيب، وبدوره وصف الوزير الإسرائيلي السابق وأحد أبرز مهندسي «اتفاق أوسلو» يوسي بيلين أمس القمة بأنها كانت «بائسة»، فيما اعتبرها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه ارينز بأنها كانت «مسرحية». وقال بيلين لموقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني «إنني لا أذكر شيئا بائسا كهذا في مثل هذه اللقاءات»، لكنه أضاف «إذا قاد هذا اللقاء فعلا إلى استئناف المفاوضات في الأسبوع المقبل فإن حقيقة إن كانت هذه قمة بائسة وحتى مخجلة ليس بالأمر المهم». وبرز خلال القمة التي شارك فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم كانوا جميعا متجهمين، خصوصا أن أوباما مارس ضغوطا كبيرة على عباس للقاء نتنياهو دون أن يعلن الأخير عن تجميد الاستيطان. وقال بيلين «الجميع حضروا القمة وكأنهم تجمدوا بعد رؤية شبح، والرئيس (أوباما)، من جهة وبخ الجميع، ومن الجهة الأخرى لم يعلن ما الذي يريده».