توقع رئيس مجلس إدارة جمعية النخلة السعودية في الأحساء وليد بن حسن العفالق بلوغ إنتاج المملكة من التمور مليون طن عام 2010م، مشيرا إلى أن الأحساء تعد من أهم المناطق الزراعية في المملكة، كونها تمتلك 30 ألف حيازة زراعية على مساحة 10 آلاف هكتار و3 ملايين نخلة، الأمر الذي يجعلها مهيأة لزيادة إنتاج التمور خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن المملكة تعد من أكثر الدول إنتاجا للتمور في العالم، وهي تتميز بظروف مناخية ملائمة لزراعة النخيل حيث تبلغ المساحة المزروعة 141 ألف هكتار تحوي 21 مليون نخلة يبلغ إنتاجها 884 ألف طن. ويشكل إنتاج وتصنيع واستهلاك التمور دورا بارزا في البنية الاقتصادية الزراعية السعودية بنسبة 13 في المائة من الناتج المحلي، ويوجد فيها 50 مصنعا للتمور تستوعب ما يصل إلى 70 ألف طن من إجمالي إنتاج التمور أي حوالي 8 في المائة من إنتاج المملكة.