وجهت شخصيات عربية وإسلامية رسائل التهنئة والمباركة للقيادة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التي تشهدها المملكة اليوم، معتبرين أن المملكة منذ تأسيسها تعد منارة للحكمة والاعتدال، ومشيدين بمواقفها مع شقيقاتها من الدول العربية والإسلامية. وثمنت شخصيات سياسية وثقافية مصرية الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم القضايا العربية والإسلامية، وما حققته من إنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية، ورعايتها للحوارات العالمية بين أتباع الأديان سعيا للوصول إلى حالة من السلام والأمن تسود العالم وتحقق الاستقرار لشعوبه. وهنأ نقيب الصحافيين المصريين مكرم محمد أحمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لليوم الوطني للمملكة، مؤكدا عمق العلاقات السعودية المصرية. ووصف مكرم العلاقات المصرية السعودية بأنها علاقات استراتيجية وأساسية، مضيفا «عندما تكون العلاقات جيدة ووطيدة فإن العالم العربي يكون إيقاعه أفضل، وأن هذه العلاقة يعززها تاريخ مشترك وعلاقات قديمة». من جهته، رأى رئيس محكمة الاستئناف المصرية العليا، وأمين عام الجمعية المصرية السعودية للتآخي والتواصل، المستشار عبد العاطي الشافعي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس يوما وطنيا للمملكة فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية. وقال المستشار الشافعي «إن عجلة التاريخ سجلت في مثل هذا اليوم قبل 79 عاما أنصع صفحاتها بحروف من ذهب وكلمات من نور كيف سطع في سماء جزيرة العرب نجم فارس بطل قلما تجود الدنيا بمثله على مدى أزمنة هو القائد الباني الملك عبد العزيز آل سعود الذي انطلق بقوة الإيمان والعزيمة يبدد الظلام ويرسي قواعد الأمن والإيمان ويؤسس دولة متحضرة حديثة هي مملكة الوحدة والتوحيد». وكانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بثت تقريرا يحتفي بالذكرى 79 لليوم الوطني السعودي البارحة، موضحة أن المملكة تحتفي بالمناسبة وقد حققت إنجازات متعددة في مختلف المجالات بعد أن أرسى دعائمها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود. وتطرقت إلى العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية واصفة تلك العلاقات بأنها علاقات استراتجية، وعلاقات شراكة قوية فتحت آفاقها توقيع اتفاقية الحدود في جدة في العام 2000. واستذكرت الوكالة في تقريرها المواقف السعودية القوية والواضحة الداعمة لوحدة اليمن وتقدمه واستقراره والتي جاءت على لسان أكثر من مسؤول في المملكة ابتداء من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني وزير الداخلية، ووزير الخارجية وكلها مواقف واضحة، تؤكد على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وأن أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن اليمن والعكس. وفي العاصمة الأردنية عمان، ثمن وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبد الفتاح صلاح مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية القدس التي لم تتوان عن دعمها ومساندتها في جميع المحافل السياسية عربيا ودوليا.