ثمنت الصحف المصرية الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية والعربية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منوهة بالعلاقات السعودية المصرية المتميزة والمكانة والقدرات التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة الإسلامية والعربية والدولية. وقالت الصحف في مقالاتها اليوم بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة إن هذا اليوم يعد يوما تاريخا مشهودا مشيرة إلى أن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/ قام بعمل وطني بطولي عملاق بجمعه شتات الجزيرة وتوحيد أرضها ورفع راية التوحيد فوق كل بقاعها وأرجائها. وأوضحت أن الملك عبدالعزيز رحمه الله وضع حجر الأساس للمملكة العربية السعودية /الدولة العصرية الحديثة/ وأرسى ركائز ودعائم دولة الإسلام كنموذج للمثالية التي بها ومعها تظهر وتبرز في وضوح تام وجلاء تفوق وتقدم وتألق مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء. ومضت تقول إن الملك عبدالعزيز أعطى إشارة البدء لمرحلة واعدة جديدة للملكة العربية السعودية التي حل فيها الأمن والسلام والاستقرار والحب والوئام انطلاقا نحو عهد سعيد تتضافر فيه الجهود للإنتاج والتنمية والتشييد والبناء والانطلاق نحو آفاق رحبة من التنمية والرخاء. وتابعت قائلة / إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصل حمل الرسالة وأداء الأمانة بقوة وإيمان وحكمة واقتدار مستكملا مسيرة البناء والتعمير والتنمية والازدهار مذكرة بأن الأعمال الصالحات لخادم الحرمين الشريفين لم تقف عند حدود مملكته ولم تقتصر إنجازاته المتلاحقة على تحقيق النهضة لوطنه والرخاء لأمته بل امتد بذله وانتشر عطاؤه ليصل إلى المسلمين في شتى بقاع الأرض. وألمحت الصحف إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتعهد شباب المسلمين بتعليم علوم الدنيا وعلوم القرآن الكريم وينفق بسخاء في خدمة الإسلام والمسلمين وفي صيانة ورعاية توسعات الحرمين الشريفين وغيرها من الأعمال التي لا يريد عنها جزاء ولا شكورا من أحد معتبرة اليوم الوطني للمملكة بأنه ليس يوما للمملكة العربية السعودية وحدها وإنما هو عرس للمسلمين عامة وللعرب. ونوهت الصحف بالأهمية الإستراتيجية للعلاقات السعودية المصرية منذ بدء بناء الدولة السعودية الحديثة عام 1902 وحتى الآن مشيرة إلى أن الزيارات المتبادلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر الشقيقين وقد شهدت العشرون عاما الماضية العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين. وأضافت أن هذه الزيارات تأتي لتحقيق المصالح والأهداف المشتركة لكل من المملكة ومصر كما تأتي في إطار أهمية تنسيق المواقف المصرية والسعودية في جميع القضايا التي تهم العالم الإسلامي والعربي بما يخدم المصالح العربية المشتركة. وبشأن العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر خلصت الصحف إلى القول إن هناك تعاون في جميع المجالات الصناعية والتجارية والعلمية بين البلدين وهناك جهود مبذولة لتذليل العقبات أمام رجال الأعمال في المملكة ومصر لمواصلة استثماراتهم لافتة إلى أن الاستثمارات السعودية تتركز في القطاعات الخدمية يليها الاستثمار الزراعي ثم قطاع الإنشاءات إلى جانب الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية ثم الاستثمار السياحي والاستثمار في قطاع الاتصالات ثم الاستثمار في القطاع المالي. // انتهى //