رأى رئيس محكمة الاستئناف المصرية العليا وأمين عام الجمعية المصرية / السعودية للتآخي والتواصل المستشار عبد العاطي الشافعي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس يوما وطنيا للمملكة فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية . وقال المستشار الشافعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة احتفاء المملكة بالذكرى التاسعة والسبعين ليومها الوطني إن عجلة التاريخ سجلت في مثل هذه اليوم قبل 79 عاما انصع صفحاتها بحروف من ذهب وكلمات من نور كيف سطع في سماء جزيرة العرب نجم فارس بطل قلما تجود الدنيا بمثله على مدى أزمنة هو القائد الباني الملك عبد العزيز آل سعود الذي انطلق بقوة الإيمان والعزيمة يبدد الظلام ويرسي قواعد الأمن والإيمان ويؤسس دولة متحضرة حديثة هي مملكة الوحدة والتوحيد ويبدأ معه في الجزيرة العربية فجر عهد جديد هو عهد العدل والإحسان وكرامة الإنسان في ظلال الحكم الرشيد . وأضاف أن البطل المؤسس أعاد للسلام رونقه وللإسلام عزته وللعروبة مجدها التليد وبالعلم والإيمان صارت ربوع الجزيرة العربية عمرانا وكأنها الصرح المنيف والقصر المشيد وهو ما سار علية أبناء البطل المؤسس وواصلوا مسيرة نهجه القويم وخلقه النبيل العظيم وواصلوا مسيرة البذل والعطاء والتنمية والإنتاج والبناء في ظلال وافر من الأمن والأيمان والحب والإيثار والعرفان . وقال أمين عام الجمعية المصرية / السعودية للتآخي والتواصل أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز /حفظه الله/ يسير على نفس النهج والضرب الذي رسمه الملك المؤسس في خدمة الإسلام والمسلمين حيث فاقت إنجازاته كل التوقعات وتجاوزت كل الحدود وفي سرعة فائقة تواصلت أعماله الصالحات فما نشهده في عام كأنه إنجاز عدة عقود . وأضاف أن إنسانية خادم الحرمين الشريفين وما اتصف به من رقة وحنان ومروءة وكرم وأريحية سارت حديثا ومضرب الأمثال في عطر سيرته وروعة مسيرته يشد الله عضده بأخيه ولي عهده الأمين وسائر إخوته البررة البواسل. وأوضح المستشار الشافعي أن النهضة التي بلغتها المملكة العربية السعودية والحضارة التي حققتها هي رصيد كبير وخير وفير وميراث يمن واستقرار وأمن أساسة متين وطلعة نضير لا تستأثر به مملكة الوحدة والتوحيد وحدها إنما هو دعم للأمتين العربية والإسلامية وهو لهما ركن ركين وسند أمين. وأعرب الأمين العام للجمعية المصرية / السعودية للتآخي والتواصل عن أصدق التهاني للمملكة متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار والأمن والأمان والاستقرار للشعب السعودي في ظلال الحكم الرشيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين. ونوه بالعلاقات التي تربط خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأخيه فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك والشعبين الشقيقين وقيادتي البلدين . وثمن المستشار الشافعي المبادرات التي وصفها بالسباقة والتي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنها احتضانه ورعايته الكريمة لمؤتمرات حوار الحضارات والثقافات مما أظهر الوجه المشرق الوضاء للشريعة الإسلامية الغراء وللدين الإسلامي الذي عانى كثيرا من جهل وتطرف بعض أبنائه أعطى فرصة للحاقدين للإساءة للإسلام من خلال النقل المعيب لبعض المنتمين إليه.