كشف عدد من المختصين بأن مكاتب تأجير السيارات تشهد منذ بداية شهر رمضان انتعاشا ملحوظا، زاد معدله خلال أيام عيد الفطر المبارك من قبل المواطنين والمقيمين الراغبين في استئجار سيارات لاستخدامها في التنقل، مشيرين إلى أن ارتفاع الأسعار لم يكن بشكل كبير جدا، وإنما في متناول الجميع وتختلف حسب نوع وحجم السيارات. قال نائب رئيس لجنة تأجير السيارات في الغرفة التجارية بجدة سعيد بن علي البسامي: إن شركات تأجير السيارات تشهد منذ انطلاق إجازة الصيف إقبالا مرتفعا، وذلك لحصد نصيب الأسد من العملاء، مشيرا إلى أن زيادة الإقبال على التأجير وصلت لمستويات مرتفعة جدا خلال أيام العيد، متوقعا وصولها إلى نسبة 100 في المائة. وأضاف بأن مجال شركات تأجير السيارات يزداد أهمية وقوة في ظل الازدهار الاقتصادي والنهضة التي تشهدها المملكة في جميع مجالاتها، لافتا إلى أن التقدم السياحي يلعب دورا ملحوظا وملموسا في جذب الزوار لمناطق السياحة الصيفية والمدن الرئيسية التي تكثر فيها المهرجانات خلال أيام عيد الفطر المبارك. وحول ارتفاع الأسعار خلال المواسم قال: إنها تعتمد على عدة عوامل، ومنها: موديل السيارة وحجمها ونوعها، مشيرا إلى أن أسعار السيارات الصغيرة تتراوح ما بين 80 ريالا و 120 ريالا، أما السيارات الكبيرة فتتراوح أسعارها من 900 و 1200 ريال. وقال مدير مكتب إحدى شركات التأجير في جدة محمد العامر: إن مكاتب تأجير السيارات تشهد منذ بداية إجازة الصيف إقبالا وحركة تتجاوز 80 في المائة وارتفعت هذه الحركة خلال أيام العيد لتصل إلى 100 في المائة، وذلك بسبب إقبال الكثير من المواطنين للمدن الرئيسية من القرى والمحافظات. واعتبر فارس الغامدي مسؤول تأجير في إحدى مكاتب تأجير السيارات، ارتفاع أسعار السيارات خلال المواسم والإجازات أمرا عاديا، بسبب زيادة الإقبال، مما أدى لزيادة الأسعار بنسبة تصل إلى 50 في المائة، مشيرا إلى أن شركات تأجير السيارات لديها شروط وأنظمة تمنع تأجير السيارات لأصحاب المهن المتدنية وقال إن كثيرا من المواطنين يرغبون في استئجار سيارات عائلية، وذلك لغرض السفر والتنقل بها بين مناطق المملكة.