قدر متعاملون ورجال أعمال بأن السعوديين أنفقوا خلال شهر رمضان المنصرم 1430ه وخلال استعدادات العيد أكثر من 50 مليارا، تركزت في بداية الشهر الفضيل رمضان على المواد الغذائية بشكل كبير، حيث تشكل الحركة التجارية للسعوديين في هذا الشهر نحو 30 في المائة من إجمالي الحركة التجارية في بقية الأشهر، وتصرف الأسرة ما يقارب ستة آلاف ريال على الرغم من زيادة الأسعار في بعض القطاعات مثل المواد الغذائية الذي تمثل في شهر رمضان فقط ما يقارب 13 مليارا وهو تقريبا ثلث الإنفاق السنوي حيث ينشط بيع بعض المواد الغذائية بشكل أكبر مثل الألبان التي زادت مبيعاتها في رمضان بما يقارب 40 في المائة وبمعدل 3 ملايين لتر يوميا والتمور التي زادت أيضا بما يقارب 30 في المائة حيث تنتج 22 مليون نخلة في المملكة أكثر من مليون طن سنويا نصفها تقريبا يستهلك في شهر رمضان، هذا بالإضافة إلى مقادير تصنيع الحلويات وكل ما يتعلق بالسلع الرمضانية العصائر والمكرونة والزيوت والقهوة والشاي والشوربة بأنواعها واللحوم والأرز، وشملت الزيادة أيضا قطاع النقل الذي تجاوزت استثماراته 18 مليار ريال، مما زاد الطلب داخليا على مشتقات البترول الخفيف والمتوسط والثقيل.