شرعت الهيئة العامة للطيران المدني في تنفيذ خطة التشغيل الفعلية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بالتعاون مع الأجهزة الحكومية، وشركات كل من الطيران، المناولة الأرضية، والقطاع الخاص العاملة في المطار. وسوف يتم تطبيق نظام المسار الواحد بغية تخفيف التزايد المتنامي على الحركة الجوية في المطار، بحيث يمكن للمعتمر الوصول إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي والمغادرة عن طريق مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة أو العكس، كما يتم الاتجاه إلى زيادة عدد القوى البشرية المؤهلة العاملة في مجمع صالات الحج والعمرة خلال فترة ذروة الوصول التي تبدأ من 25 شعبان ولغاية 26 رمضان 1430ه، وكذلك الحال بالنسبة لفترة المغادرة التي تبدأ ذروتها من 27 رمضان ولغاية 15 شوال 1430ه لاستقبال ومغادرة كافة رحلات العمرة الإضافية بهدف تجنب الزحام الذي كانت تشهده كل من الصالتين الشمالية والجنوبية سابقاً والتي تم تخصيصها حالياً لاستقبال الرحلات المجدولة فقط. وانشأت الهيئة نقاط فرز أمام الصالتين الجنوبية والشمالية ومبنى صالات الحج والعمرة لتوجيه وإرشاد المعتمرين إلى صالات السفر وفقاً لوجهتهم، وقد أدى ذلك – وبشكل كبير – إلى تخفيف التكدس الذي كان يحصل سابقاً في تلك الصالات نتيجة عدم دراية بعض المعتمرين بالصالة التي يتوجب عليه السفر منها، مما ساهم في المحافظة على وقت وراحة المعتمر، على أن يجري التنسيق مع وزارة الحج لإلزام شركات العمرة بعدم السماح لدخول حافلات نقل المعتمرين إلى صالات المغادرة قبل (6) ساعات من وقت إقلاع الرحلة، وقد ساعد ذلك على تخفيف ظاهرة تكدس وانتظار المعتمرين لساعات طويلة في صالات السفر، في حين أن المعتمر يحتاج إلى ساعة واحدة تقريباً لإنهاء كافة إجراءات سفره وحصوله على بطاقة صعود الطائرة بعد أن قامت الهيئة بتسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها لتسهيل وتيسير إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين.