مسؤولة توظيف وتدريب متزوجة من ابراهيم شربتلي ولها منه محمد وعبير ودلال وهبة. المسؤول الأول للتدريب والتوظيف بكلية دار الحكمة تريد ان ترد جزءاً من الجميل للوطن الذي اعطى الكثير وهو الذي دفعها الى العمل التطوعي بكلية دار الحكمة منذ سبع سنوات وتقول اسماء كان الفضل لأمي في تشجيعي على العمل التطوعي وتذليل الصعاب امامي وحثي على الصمود والإصرار في البقاء فيه, مع توصيتها بأن اضع امام عيني قوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" وقوله عليه السلام "إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه" وجاء اليوم الذي تعينت فيه بترشيح عميد الكلية الدكتورة سهير حسن القرشي كمسؤولة للمنح الدراسية بالكلية. عملها في الصرح التعليمي الشامخ منحها التميز وتعلمت من جو العمل الكثير بحيث تختفي الأنا وتسود فيه روح الفريق الواحد. الكثيرات من صديقات اسماء كعكي لم يتوقعن استمراريتها في العمل وانه في وقت قصير سوف تحن اسماء الكعكي للحياة بدون عمل والعكس صحيح اصبح عملها يشكل متعة في حياتها بل ادهشت الكثيرات حيث كانت اول من يحضر للعمل لتقوم هي بإشعال الأنوار بالكلية لتبدأ عملها حيث مسؤولية المنح تستوجب الدقة لا سيما ان الكلية تتميز بعطائها الكبير في المنح الدراسية. لا تنسي فرحة والدها عندما تقلدت اول منصب واستلامها بطاقة العمل ففرح كثيرا وقبلها ووضعها بجيبه وظل يبرزها من جيبه ويقبلها ثم يردها في جيبه مرات كثيرة في ذلك اليوم على الرغم من تقلدها العديد من المناصب كمساعدة ادارية ومسؤولة الارشاد النفسي والتوجيه المهني بالاضافة الى منصب مسؤولة شؤون الخريجات لفترة قصيرة من الزمن ولكن يظل عملها كمسؤول اول للتدريب هو الاقرب اليها حيث وجدت بأن سعادتها في خدمة طالبات وخريجات وطنها وتذليل صعاب التوظيف التي قد تواجههن. محطات كثيرة في حياة اسماء كعكي بدأت برحلة انجلترا بدون الثانوية العامة ولكن محاولة البحث عن الذات مستمرة فقررت الاتجاه لاتقان اللغات بقاعدة "أكون او لا اكون" هكذا قررت اسماء كعكي حينذاك وحصلت على شهادات دولية في اللغة الانجليزية والفرنسية واستطاعت اتقان اللغةالاسبانية ايضا. ثم العودة الى الوطن لاكمال مسيرة التعليم والحصول على شهادة الثانوية العامة وتلته شهادة البكالوريوس في الادب الانجليزي من جامعة الملك عبدالعزيز والان تخطوا اقدامهاعلى خطى الماجستير والدكتوراه في علم الجودة.