سهير حسن القرشي من القدرات الأكاديمية المعروفة وهي متزوجة وأم لولدين «عمر وعمار» وحاصلة على دكتوراة في تقويم التعليم العالي من جامعة كامبريدج بلندن وحاصلة أيضا على ماجستير في التطوير الإداري المؤسسي من جامعة الولاياتالمتحدة العالمية بالولاياتالمتحدةالأمريكية وبكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية «ريتشموند» بلندن. وهي وكيلة كلية دار الحكمة منذ عام 1999 ومديرة معهد الفكر للسنة التحضيرية قبل افتتاح كلية دار الحكمة من عام 1998 إلى عام 1999 ونائبة مدير مشروع كلية خاصة للبنات في مدينة جدة من يناير 1998 إلى سبتمبر 1998 وكذلك عملت مديرة لقسم تحسين الجودة بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة و في الفترة من 1987 حتى 1997 عملت فنية ضمان جودة في نفس المستشفى وهي عضوة في لجنة الدراسات والتخطيط التابعة لإمارة منطقة مكةالمكرمة وعضوة في جمعية التعليم العالي الوطنية وعضوة في الجمعية البريطانية للدراسات الشرقية الوسطى وعضوة في معهد شؤون الإقليات الإسلامية وكذلك رئيسة وعضوة والمؤسسة لنادي جدة لضمان جودة الرعاية الصحية في الفترة من 1996 إلى عام 1998 وكذلك عضوة في الجمعية الأمريكية الوطنية وفي الفترة من 1986 إلى 1996 كانت عضوة في الجمعية العالمية لضمان الجودة في الرعاية الصحية إلى جانب العديد من العضويات الأخرى . تحدثت الدكتورة سهير القرشي عن نجاحها في مسيرتها العملية فقالت: يعود الفضل أولا لله سبحانه وتعالى ثم لإيماني بأهمية أن يدير الإنسان الوقت ولا يجعل الوقت يديره وبحكم طبيعة عملي فأنا أمضي وقتي في العمل على أنني لا أستطيع أن أدعي بأنه كلما زادت خبرة الإنسان العلمية والعملية استطاع أن يعمل أكثر بجهد أقل جوائز وأوسمة : حصلت الدكتورة سهير القرشي على العديد من الجوائز والأوسمة خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء ومن بينها شهادة الأداء المتميز لتأسيس أول كلية للبنات من رئيس مؤسسة « العلم « صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة رحمه الله في عام 2000 وحصلت أيضا على شهادة تقدير للتدشين الناجح لكلية دار الحكمة من رئيس مجلس الأمناء في مايو 2000 وكذلك شهادة تقدير من رئيس البنك الإسلامي للتنمية عام 1999 وكذلك على تقرير تقييمي شخصي متميز يعكس القدرات الشخصية والإدارية من قبل مكتب استشاري للتطوير الذاتي «ويلز _ المملكة المتحدة « في عام 1996 وحصلت أيضا على جائزة تقديرية للحصول على أول شهادة كاملة ل» lso» في الشرق الأوسط من قبل مدير المشروع في مستشفى القوات المسلحة عام 1997 .وحصلت الدكتورة سهير القرشي على العديد من الشهادات وأبرزها برنامج التطوير التنفيذي من كلية وارتون للأعمال بجامعة فيلادلفيا في نوفمبر 1999 وشهادة تدريب في تحقيق نظام الجودة الداخلي 9000 ls في 28 أغسطس 1996 وحصلت أيضا على برنامج التدريب التنفيذي من مستشفى بنسلفانيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1984 ورش العمل : شاركت الدكتورة سهير القرشي في العديد من ورش العمل والمؤتمرات والمنتديات العالمية من بينها مشاركتها في « منتدى المرأة العربية تحت عنوان « المرأة كمحفز ودافع للنمو الاقتصادي « وكانت فيه المتحدث الضيف وذلك بدعوة من سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن وكان ذلك عام 2005 كما شاركت في المؤتمر الأول لمؤسسة « رايت ستارت « تحت عنوان « نعمل معا من أجل غد أفضل « وكانت في هذا المؤتمر المتحدث الرئيسي وأقامت ورشة عمل في العاصمة البريطانية لندن عام 2005 حول التخطيط الاستراتيجي وإنجازات كلية دار الحكمة أمام الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمؤسسة العلم في جدة عام 2005 وشاركت أيضا في منتدى جدة الاقتصادي السادس عام 2005 كمتحدثة رسمية ومديرة حلقة نقاش بمنتدى سيدات الأعمال السعوديات والبريطانيات حول موضوع دور التعليم في التطوير الاقتصادي والتي أقيمت في روما عام 2006 كما شاركت في ورشة عمل للتخطيط الاستراتيجي لكلية « دار الحكمة « للخمس وعشرين سنة القادمة وشاركت أيضا في ندوة التخطيط الاستراتيجي في زمن العولمة في نفس العام وشاركت في برنامج القادة المنظم من مؤسسة جلف سول في مملكة البحرين في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر عام 2005 و برنامج « نعمل من أجل غد أفضل « المنظم من مؤسسات رايت ستارت في لندن عام 2005 وشاركت أيضا في ورشة عمل حول دور الإعلام والتغيير السياسي في العالم العربي في كامبريدج خلال شهر أكتوبر عام 2004 وورشة عمل « تسهيل النفاذ إلى جودة التعليم العالي « المنظم من قبل اليونسكو في باريس عام 2004 إلى جانب العديد من ورش العمل الأخرى .
أعمالها التطوعية: تحرص الدكتورة سهير القرشي على المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية منها المشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للأمم المتحدة للسيدات في بكين عام1995 كما ساهمت في تنظيم بعثة مكونة من 25 سيدة والمشاركة في ورشتي عمل ورئاسة بعثة مكونة من 26 سيدة في مؤتمر برلمان الأديان العالمية في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 1999 والذي شاركت فيه أيضا في العديد من ورش العمل وهي إلى جانب ذلك أمينة صندوق المجلس الإسلامي العالمي للمرأة والطفل ومنسقة الأنشطة منذ عام 1994 وحتى تاريخه وهي أيضا عضوة في اللجنة المنظمة للمؤتمرات والمساعدة في تنظيم ثلاثة مؤتمرات عالمية وعضوة فعالة في مجلس النشر الخاص بالمجلس الإسلامي العالمي للمرأة والطفل ومنسقة إصدار سلسلة من الكتب . من أقوالها : تحدثت الدكتورة سهير القرشي عن نجاحها في مسيرتها العملية فقالت « يعود الفضل أولا لله سبحانه وتعالى ثم لإيماني بأهمية أن يدير الإنسان الوقت ولا يجعل الوقت يديره وبحكم طبيعة عملي فأنا أمضي وقتي في العمل على أنني لا أستطيع أن أدعي بأنه كلما زادت خبرة الإنسان العلمية والعملية استطاع أن يعمل أكثر بجهد أقل وأن يمتد الزمن لديه والتخطيط لأعمالنا وعدم اخضاعها للمصادفة والارتجالية يوفر الجهد والوقت وبالتالي يكون التوفيق وبنجاح في الجمع بين المهام الأسرية والعملية « وحول نظرتها للمرأة السعودية العاملة تقول « ساهمت المرأة السعودية في المسيرة الاجتماعية التنموية فقد حصلت على الشهادات العليا وأصبح لها دور بارز في المجتمع وهناك نماذج مشرفة أمثال الدكتورة سميرة إسلام والبرفسورة السيدة سلطانة علي رضا بل إنها قفزت لتحصد الجوائز العالمية في البحث العلمي وخير مثال على ذلك الدكتورة إلهام أبو الجدايل التي كانت أول امرأة تمنحها الكلية العام الماضي أولى جوائزها للبحث العلمي « وأضافت « نالت قضية المرأة السعودية اهتماما بارزا في الخطط التنموية المتعاقبة في المملكة فبدأت تطرق مجالات عمل محدودة من بداية المرحلة وأصبحت تشكل بعد ذلك عنصرا مهما من العمالة الوطنية إلا أن عمل المرأة السعودية مازال يرتكز بصورة رئيسية في القطاع الحكومي في وظائف تعليمية وصحية واجتماعية وإن كانت قد بدأت تقتحم بعض المجالات ولكن باستحياء والمرأة تستشرف قاعدة اشتراكها في مجالات التنمية الوطنية وعلى الرغم من القفزات الواسعة للمرأة ومشاركتها في مجالات التنمية إلا أن عمل المرأة ومشاركتها مازال محدودا وفعالياته تخضع لمعايير خاصة بالمرأة ومدى إيمانها بما أوكل إليها من مهام وإلى الدائرة التي تنتمي إليها ومدى التزامها بتطوير العاملين فيها بما فيهم المرأة ونظرا للزيادة المتوقعة في عدد الخريجات والباحثات عن العمل ودخول المملكة في منظمة التجارة العالمية ازدادت التحديات التي تواجه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل أكبر الأمر الذي يحتم العناية بالمرأة وزيادة فتح مجالات العمل المحلية والعالمية أمامها والعمل على تطوير كفاءتها ومشاركتها في التنمية «.