أثار قرار وزارة التربية والتعليم دعوة المرشحات للوظائف النسوية لمراجعة لجان إثبات الإقامة والمقابلة في إدارات التربية والتعليم خلال فترة إجازة العيد، علامات الاستغراب خصوصا وأن توقيت الدعوة جاءت في وقت غير مناسب لكافة المتقدمات، ووصف عدد من المتابعين القرار بالارتجالي لتسببه في حدوث حالة من الإرباك في أوساط الكثير من الأسر التي أضطر معظمها لقطع الإجازات والعودة مرة أخرى إلى منطقة المغادرة. وكانت المرشحات البالغ عددهن 4836 قد تلقين على مدى اليومين الماضيين عددا من الرسائل النصية التي تؤكد على ضرورة مراجعتهن لمقار تعليم البنات في المدن التي تم ترشيحهن للعمل في مدارسها، وتم تحديد الموعد بيومي الأربعاء والخميس الموافق 26 و27\9\1430ه الماضيين وقد تم تذييل هذه الرسائل بعبارات فهمت من قبل البعض على أنها تهديد لتضمنها عبارة (تتحمل المعلمة مسؤولية عدم حضورها). وطالبت الأسر التي كانت في رحلة سفر خارج المملكة بواسطة المكالمات الهاتفية تأجيل هذا الموعد، إلى نهاية الإجازة وعودة الموظفين إلى أعمالهم، إلا أن هذه المطالب قوبلت برفض تام من قبل القائمين على هذه اللجان. وتساءل البعض عن مغزى تحديد هذا الموعد الذي قطع على الكثير من الأهالي إجازاتهم، رغم أنه يمكن تأجيله حتى بدء مباشرة المعلمات، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المتقدمات قد أنهين كافة الإجراءات المتعلقة بالتعيين في وقت سابق من هذا الشهر، ولم يتبق لديهن إلا إجراء تحديد رغبات المدارس.