قبل أن تضاعف وزارة العدل أعداد كتاب العدل عليها أن تضمن أولا التزام كتابها العاملين بمواعيد العمل، «فبعض» كتاب العدل للأسف يظن أنه يملك حرية الحضور والانصراف كما لو أنه ليس موظفا رسميا ملزما بأنظمة و أوقات عمل إدارته!! عندما قرأت تصريحا في «عكاظ» أمس الأول عن نية الوزارة مضاعفة أعداد كتاب العدل تذكرت على الفور حال كتابة عدل زرتها قبل يومين فوجدت جموعا من المراجعين يتكدسون في مكتب كاتب العدل الأول لأن كاتب العدل الآخر في الدائرة انصرف من عمله مبكرا، اللافت أن كاتب العدل الحاضر وبسبب اضطلاعه بعمل كاتب العدل الغائب أمر حاجبه بأن يوجه الموظف المختص في الاستقبال بإيقاف إصدار الإحالات رغم أنه كان لوقت الدوام الرسمي بقية والسبب هو تراكم معاملات المراجعين واستحالة إنجازها خلال فترة وقت العمل المتبقي!! و تأخر وصول «بعض» كتاب العدل أو غيابهم أو انصرافهم من مكاتبهم من المشكلات التي يعاني منها مراجعو كتابات العدل منذ زمن طويل، وقد حان الوقت لوضع حل جذري لها، ودون ذلك فإن أي حلول تضعها وزارة العدل بمضاعفة أعداد كتاب العدل لن تكون غير حلول ناقصة، و إذا لزم الأمر فكتابات العدل بحاجة لآليات ضبط حضور وانصراف موظفيها كحال جميع إدارات الدولة، وربما كانت بحاجة أيضا إلى جرعة من ثقافة الالتزام بأوقات العمل!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة