كسبت «أعلاف» حلقة خضراوات الطائف الجولة كاملة في شهر رمضان، وذلك من خلال الإقبال الكبير الذي شهدته من بداية الشهر، خلافا عن الفاكهه التي لم يكن الإقبال عليها مثل «الأعلاف» المتمثلة في الكزبرة والشبت والبقدونس وغيرها من الأعلاف التي عادة تكون ضرورية مع غالبية مأكولات سفرة الإفطار في شهر رمضان. وهذا ما يؤكده كل من المواطنين أيمن الزهراني وسعد المالكي، حيث يقولان: إن غالبية مشترياتهما من الحلقة في شهر رمضان من الأعلاف، حيث إنها تكون أكثر طلبا من أسرهم لوجبات رمضان، ولكنهما يتذمران من ارتفاع الأسعار الذي شهدته تلك الأعلاف منذ بداية دخول شهر رمضان، حيث وصل سعر الحزمة الكبيرة التي كانت تباع بستة ريالات الآن إلى ثمانية ريالات، رغم أنها متوافرة دائما في السوق، ولا يوجد نقص فيها. وعادة تكون زيادة الأسعار وفقا للعرض والطلب، وهو ما لم يتحقق في حلقة الطائف. للبائعين في الحلقة رأي آخر، إذ يقول فواز الحارثي (بائع في الحلقة) إنه من الطبيعي أن تكون الأسعار مرتفعة في شهر رمضان، وذلك قياسا على الطلب المتزايد على الأعلاف في هذا الشهر. وعن سياسة العرض والطلب في زيادة الأسعار، قال أولا الأعلاف موجودة وبكثرة في كافة مزارع الطائف، ثم إن هذه القاعدة الاقتصادية تخضع للبضائع الباهظة الثمن، وليس للأعلاف، مشيرا إلى أن الزيادة في أسعارها لا تتجاوز ريالا أو ريالين فقط في كل نوع وهذا في رأيه أمر بسيط وغير مؤثر على ميزانية المستهلك.