واصلت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى المحتاجين لهذه الخدمات في جميع مدن وقرى منطقة مكةالمكرمة، وقد تمكنت الجمعية خلال العامين الماضيين بفضل الله تعالى من تحقيق العديد من الإنجازات والإسهامات الكبيرة في توفير العلاج والأجهزة الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات والاحتياجات الصحية لهذه الشريحة من مجتمعنا، أكد ذلك الدكتور علي الفقيه أمين عام الجمعية، مضيفا بقوله: إن الجمعية ممثلة بقسم المشاريع الطبية قامت خلال الستة أشهر الماضية بتقديم خدماتها العلاجية ل 1098 حالة مرضية بتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة ملايين وستمائة وثلاثة وأربعين ألفا ومائة وأربعين ريالا، حيث استفاد منها 53 مريضا محتاجا لمستلزمات طبية بتكلفة بلغت مائة وسبعة عشر ألفا وثلاثمائة وخمسة وخمسين ريالا، فيما استفادت 99 سيدة حامل من خدمات الجمعية بمبلغ إجمالي يبلغ مائة واثنين وستين ألفا وستمائة وخمسين ريالا، كما بلغت قيمة الأدوية المصروفة لعدد 93 مريضا مائتين وخمسة وأربعين ألفا وخمسمائة وسبعة وثمانين ريالا، وأضاف الفقيه قائلا: بأن جمعيته قد عالجت 11 حالة أسنان خلال نفس الفترة بتكلفة إجمالية بلغت ثمانية عشر ألفا ومائة وخمسين ريالا، كما بلغت تكاليف العمليات الجراحية التي تكفلت بها الجمعية ل 133حالة للمرضى المستفيدين من خدماتها أربعمائة وثمانية وخمسين ألفا وستمائة وخمسة وعشرين ريالا، كما استفاد 161 من مرضى العظام من الخدمات العلاجية للجمعية بتكلفة إجمالية تقدر بسبعمائة وتسعة وثلاثين ألفا وسبعمائة وخمسين ريالا وبلغ عدد المستفيدين من مرضى العيون 171 مريضا بتكلفة إجمالية بلغت خمسمائة وثلاثة وعشرين ألفا وثمانمائة وأربعة وخمسين ريالا.. وأشار الدكتور الفقيه إلى أن خدمات جمعية زمزم لا تنحصر فقط على علاج مرضاها وتقديم الخدمات العلاجية لهم، وإنما تسعى جاهدة وبكامل طاقمها للتوسط لدى العديد من رجال الأعمال وأهل الخير لتبني تكاليف علاج المرضى لثقة هؤلاء التجار في الجمعية ودورها الريادي في خدمة المرضى الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على أرضه المباركة.. واستطرد الأمين العام لجمعية زمزم بقوله: إن الجمعية تحظى بفضل الله تعالى بتعاون كبير من قبل أصحاب المستشفيات الخاصة من خلال حصولها على تخفيضات كبيرة ومتميزة في أسعار الخدمات العلاجية التي تقدمها هذه المستشفيات للمرضى المحالين لها من جمعية زمزم، مما كان له كبير الأثر في تخفيض المصاريف والتكاليف العلاجية التي تنفقها الجمعية، وهذا بدوره يساعد الجمعية على تقديم خدمات أكثر لعدد أكبر من المرضى المسجلين على قوائم الانتظار ووجه الدكتور علي الفقيه دعوته لكافة رجال الأعمال ومحبي الخير للمساهمة الفاعلة مع جمعية زمزم من خلال الدعم المادي لها، لكي تتمكن من خلال إسهاماتهم من تقديم المزيد من الخدمات الطبية للمجتمع، ونوه الدكتور علي الفقيه إلى ضرورة إيجاد مصادر دخل ثابتة يتبناها الداعمون للانفاق على هذه المشاريع، وأشار بأن الجمعية شرعت في فكرة بناء أوقاف لمصدر دخل ثابت تحت مسمى (أوقاف الشفاء الثاني لعلاج المرضى الفقراء)، وقد انتهت من حيازة الوقف الأول وتسوق حاليا لوقفها الثاني.