فيما وصف بأنه ضربة قوية للرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، رفض رئيس الحكومة الروسي، فلاديمير بوتين، الدعوة لحضور المؤتمر الرئاسي الذي يعقد في العشرين من أكتوبر (تشرين أول). وكتبت صحيفة «معاريف»، إن بوتين رفض دعوة بيريز، رغم أن الأخير عرض عليه أن يكون أرفع شخصية سياسية تصل من خارج البلاد إلى المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الذي عقد في العام الماضي كان قد حضره زعماء دول حاليين وسابقين في أوروبا، بالإضافة إلى رؤساء دول مثل جورجيا وأوكرانيا، كما حضره الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. وأوردت الصحيفة في هذا السياق، إن بوتين لم يحضر المؤتمر في العام الماضي لعدة أسباب من بينها الخشية من عدم البروز في وسط حضور عالي المستوى، بالإضافة إلى قرب موعد المؤتمر في حينه مع موعد أداء القسم للرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف. ونقل عن مكتب بوتين قوله، إنه سيدرس الدعوة بشكل إيجابي، إلا أن المسؤولين عن مؤتمر الرئيس الإسرائيلي أدركوا، يوم أمس الأول، أنه يتوقع أن يكون الجواب سلبيا. كما جاء أنه تم طرح بدائل لذلك من بينها توجيه الدعوة للرئيس الروسي ميدفيديف. كما نقل عن مصدر سياسي روسي قوله إن احتمالات وصول بوتين ضعيفة، خاصة بعد زيارة نائبه، باعتبار أنه ليس من المقبول أن يزور البلاد بوتين نفسه بعد 3 أسابيع من زيارة نائبه. وبحسب الناطق بلسان المؤتمر الرئاسي فإنه لا يوجد حتى اليوم أي رد رسمي روسي.