حضر القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي في كلمات المشاركين في افتتاح مؤتمر «القدس وثقافة المقاومة» في القاهرة البارحة الأولى. ودافع مثقفون في المؤتمر الذي دعا إليه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، عن حق الفلسطينيين في المقاومة باعتبارهم شعبا تحت الاحتلال، مشددين على أن «الحق لا بد أن ينتصر في النهاية» على حد قول رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي الذي استشهد بصلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس من الصليبيين قبل نحو ثمانية قرون. وشدد الروائي بهاء طاهر في افتتاح المؤتمر الذي انطلق في مقر اتحاد كتاب مصر في قلعة صلاح الدين الأثرية في القاهرة على أن تحرير القدس «لا يكون بمهرجانات الخطابة التي لا تجدي وإنما باستنهاض الهمم كما فعل صلاح الدين الذي سبقته مرحلة تاريخية مظلمة شهدت تحالفا وتطبيعا بين إمارات إسلامية والصليبيين إلى أن نجح في توحيد الصفوف». وخلال الافتتاح تسلمت أسرة المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري درع «جائزة القدس» التي أعلن عن فوزه بها قبل شهرين من وفاته في يوليو (تموز) 2008 ويمنح الاتحاد هذه الجائزة سنويا لشخصية ثقافية عربية بارزة.