لاحظ المواطنون خلال الأيام الماضية في المجمعات التجارية استقرار أسعار السلع ووفرة المعروض في السوق، لكنهم قالوا إن ارتفاعا طرأ على أسعار بعض السلع مع زيادة الطلب عليها. وقال محمد الأحمد صاحب مركز تجاري في تبوك: إن سلعا شهدت ارتفاعا طفيفا في أسعارها مثل الخضراوات ومنها تحديدا البندورة والليمون والخيار التي ارتفعت بنسبة 25 في المائة، أما بالنسبة إلى اللحوم الحمراء فشهدت أسعارها استقرارا بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الأيام الماضية، أما بالنسبة إلى أسعار التمور فارتفعت بنسبة 20 في المائة ورجح أن تشهد أسعارها خلال الأيام المقبلة بعض الاستقرار، خصوصا أن عددا كبيرا من المواطنين اشتروا كميات تفوق حاجتهم، مشيرا إلى أن الزيوت بأنواعها والحليب والبقوليات سجلت استقرارا على المستوى العام، ولكنه قال إن الارتفاع الذي شهدته الأسعار يعود إلى تهافت المواطنين على شراء المواد بمختلف أنواعها خلال الأيام القليلة الماضية. وقال عبد الكريم عبد الله (صاحب مركز تجاري للمواد الغذائية) إن الأسواق تشهد حاليا وفرة وتنوعا في السلع، مما يتيح الفرصة للمستهلك لاختيار ما يناسبه. فيما أكد عبده اليماني في أحد مراكز التجارية أن الطلب الذي تزايد بدأ يعود إلى طبيعته، وقال إن هناك إقبالا كبيرا لكنه مقبول. فيما أشار أحمد نور إلى أن أسعار بعض السلع شهدت ارتفاعا خصوصا الخضراوات والفواكه، لكنه نبه إلى أن التهافت على شراء السلع له سلبيات كثيرة أهمها ارتفاع أسعارها. وأشار موزع المواد الغذائية سعد اليماني إلى أن الطلب على المواد الغذائية بدا يتراجع من قبل محلات التجزئة بسبب كثرة المعروض، وقال إن الطلب على المواد والسلع بكميات كبيرة ارتفع قبل يومين على بدء شهر رمضان وتوقع استئناف حركة الأسواق لنشاطها بشكل أكبر مع العودة إلى المدارس.