كشفت جولة ل«عكاظ» في شوارع وطرق جازان أثناء شهر رمضان الجاري، ارتفاعا في حالات التسول في المحافظة أمام المساجد، المطاعم، الشوارع، والأسواق، ولوحظ انتشار لمجموعات من النساء اللاتي يصطحبن أطفالا يتجمعن حول المرافق التي تخص العائلات من قبل المتسولين الأطفال وبعض من المتسولات. وطالبت مواطنات ومواطنون بتشديد الرقابة من قبل رجال الأمن لضبطهم، حيث تردد وقوع حالات من النشل في الأسواق خاصة قبل الإفطار في الأماكن المزدحمة، كما تحدثوا عن ضرورة أن تكون هناك جهة مسؤولة تتولى مكافحة هذه الظاهرة، خاصة أنه ليس في جازان مكتب لمكافحة التسول، وأشاروا إلى أن إدارة الجوازات هي الجهة المسؤولة في الوقت الراهن عن مكافحة هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن المتسولين يتنقلون في مأمن وبحرية كبيرة دون تعرضهم لأي نوع من أنواع الرقابة من أية جهة. من جهته أشار الناطق الرسمي في مديرية شرطة المنطقة النقيب أحمد جابر الودعاني، أن إدارته تنفذ حملات مكثفة و متابعة يومية من الدوريات داخل الأسواق على المتسولين، وأكد وجود توجه للقضاء على هذه الظاهرة وبشكل عاجل، كما أشار إلى أن شهر رمضان موسم تكثر فيه حالات التسول رغم الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية، وألمح إلى ضرورة وجود مكتب لمكافحة التسول في المنطقة، وقال إن الحملات أثبتت دورها الإيجابي في مقاومة هذه المشكلة حيث يتم القبض على عدد كبير من الحالات ويتم ترحيلها بشكل يومي، كما أن الجوازات تعمل من جهتها في متابعة مخالفي نظام الإقامة والشرطة كذلك.