أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن حركته مصرة على إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في موعدها الدستوري المقرر في 25 يناير المقبل، حتى في حال رفضت حركة «حماس» عقدها في قطاع غزة. وقال إن «فتح» لن تتنازل عن الحق الدستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية العامة في موعدها المقرر، كاستحقاق دستوري وفق النظام الأساسي الفلسطيني بشكل غير قابل للتأجيل أو المساومة. واتهم محيسن «حماس» بالتهرب من استحقاق الانتخابات خشية النتائج المتوقعة ضدها، مضيفا إن الحركة لا تريد الدخول في انتخابات في يناير 2010. وترفض «حماس» هذا الطرح، وأعلنت أنها لن تقبل خوض انتخابات جديدة قبل التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية يضمن إنهاء الانقسام ويوفر ما تقول إنه مقاومات العملية الديمقراطية والشفافية للانتخابات. وألمح محيسن في هذا السياق إلى عزم الرئيس محمود عباس إصدار مرسوم رئاسي بالتحضير لعقد الانتخابات في موعدها الدستوري، حيث ينص النظام الأساسي الفلسطيني على ضرورة الدعوة للانتخابات قبل موعدها بثلاثة أشهر.