منذ إطلالة شهر رمضان تشهد محال بيع الحلويات والمعجنات في القريات حركة كثيفة حيث ازدحمت بالمتسوقين الذين يشترون هذه المأكولات التي يفضلونها طيلة أيام الشهر. وقال محمد إبراهيم (عامل في محل حلويات) إن القوة الشرائية للحلويات تزداد خلال رمضان حيث يرغب كثير من المواطنين والمقيمين في تناولها إلى جانب إهدائها للأقارب والأصدقاء كتعبير للتواصل والمودة في ما بينهم، مشيرا إلى أن أفخر أنواعها هي البلجيكي حيث يصل سعر الكيلو منها إلى 90 ريالا ثم اللبناني ب55 ريالا. أما علاء الدين (بائع حلويات) فأشار إلى أن أسعار سلال الحلويات المزخرفة تصل إلى 180 ريالا والعادية إلى 90 ريالا. وأضاف أن الكثيرين يتهافتون على شراء الحلويات أكثر من المعجنات خصوصا الحلويات المصنوعة محليا كالكنافة النابلسية والسمبوسة فيما يقبل البعض على شراء المكسرات والشوكولاتة خصوصا الأنواع الفاخرة كالبلجيكية التي يصل سعر كيلو الجرام منها إلى 50 ريالا، مشيرا إلى أن معمل الحلويات الذي يعمل فيه حقق خلال شهر رمضان الماضي أرباحا بلغت أكثر من 35 ألف ريال. من جانبه قال رجل الأعمال محمد العنزي أبو نايف ل «عكاظ» إن أسعار الحلويات تبقى على وتيرة واحدة طوال العام إلا أنها تشهد ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان وعيد الفطر، لافتا إلى أن أصحاب المحال يحاولون في هذا الشهر تعويض ركود بضاعتهم على حساب جيب المواطن والمقيم. وأضاف أن بعض المحال بدأت تتنافس في هذه التجارة من خلال تخصيص أقسام للتغليف داخل المحلات لجذب الزبون الذي يجد نفسه مضطرا لشراء احتياجاته من الحلويات وتغليفها في ذات المحل إن كان ينوي إهداءها.