يستعد الغرب والولاياتالمتحدة إلى مواجهة إيران النووية مع اقتراب نهاية المهلة الأوروبية بالرد على مقترحاتها حول إيقاف برنامجها النووي. وفي هذا السياق اتهم مسؤول إيراني كبير الولاياتالمتحدة بتقديم معلومات مخابرات مزيفة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تفيد بأن إيران درست سبل صنع قنابل ذرية. وأعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرا من المصداقية لتقارير مخابرات غربية تضمنت أن طهران قامت سرا بالجمع بين عملية تخصيب اليورانيوم وإجراء تجارب على مواد شديدة الانفجار محمولة جوا والعمل على إعادة تصميم رأس صاروخ بطريقة يمكن عندها استيعاب رأس حربية نووية. وبينما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه ليس لديها أي دليل ملموس عن برنامج أسلحة إلا أنها حثت طهران في تقرير لها بتاريخ 28 أغسطس على تبديد الشكوك وليس نفي المعلومات ووصفها بأنها مزيفة. لكن المبعوث الإيراني علي أصغر سلطانية أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تقدم وثائق حقيقية في شأن الدراسات المزعومة. وقال في رسالة بعث بها إلى محمد البرادعي إن حكومة الولاياتالمتحدة لم تسلم الوثائق الأصلية إلى الوكالة لأنها في حقيقة الأمر ليس لديها أي وثيقة صحيحة وكل ما لديها وثائق مزورة. وامتنعت الخارجية الأمريكية عن التعقيب بطريقة مباشرة على رسالة سلطانية. وقال المتحدث ايان كيلي إن إيران لم تقدم بعد أي رد له معنى حتى يقدم عرض بشأن إجراء محادثات.