أبها - أزد - محمد عايض عسيري // سفير خادم الحرمين الشرفين لدى موسكو الاستاذ علي حسن جعفر عسيري دفعته الغربة على مايبدو الى البوح شعرا شعبياً يعكس مدى تأثير البعد عن الاهل والاحباب على مسار الحياة في حنايا المغترب وشوقه اليهم كما جاء في قصيدته التي أرسلها ل أزد بعنوان { ياشوق } حين قال : - يا شوق ذبل دمع بعيونه السود أناشدك تَرفْق لا تعذب جفونه أرفق بتلات الليالي أن أزهرت كود الأسى يقسي في حزة سكونه غضي الجفن بمشيته حامي الذود مزيون برمش[ن] حالمه تحمي عيونه نَبْت الغلآ في طلعته وافي عهود طعم العسل يحلو من طابع حنونه أرض الوطى للحب ما لها حدود تُراقص الآهات ألحان متونه أريدك جنة شوق بخمائل وورود أزهار ربيعك تعزف لحن مضمونه حلة دفىء طرزت دانة العود من وقعها فز الخفوق بأطياف عهونه في قسوتك يا شوق تؤذي المود دمع[ن] ترقرق بوجهه يحكي ظنونه يسامر القمرى حزن عازف العود هجيع الليل لا يطفي طعونه أعجب لحاله كيف؟ طاول الطود للشوق موجع أيقظ شجونه الريم يرتْع بفلاه رايد الزود ما يرتوي بحنان لا تثمر غصونه طباع الأيام تؤرق كايف الهود تبر المعاني هو معدن رهونه يا شوق هًونْ متى؟ شمسك تعود كفت ينابيع سائله من عذب هتونه عودة حنين تطرزصرة الجود هلآتها تحيي معزوفة لحونه لحظة سعد تمضي كومض مطرود متيم العشق نوخ إركاب عدة جنونه أطيب تحياتي أبو عادل 1/1/1433 ه