أكد مدير المشاريع في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس عبد المحسن بن عبد الرحمن بن حميد، استكمال جميع الدراسات الفنية المتعلقة بمشروع تكييف المسجد الحرام عن طريق اعتماد أنظمة تبريد صديقة للبيئة تساعد في تخفيض الحرارة التي تنبعث من المبردات. وأوضح أن هذه الأنظمة توفر نحو 50 في المائة من الطاقة الكهربائية اللازمة لنظام التكييف، إذ سيستفاد جزئيا وبصفة مؤقتة منه لهذا الموسم لتكييف الدور الأرضي للمسعى لحين استكمال المشروع. وأفاد ابن حميد أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير المسعى وخدماته يتكون من خمسة مستويات للسعي ودورين ميزانين لسعي العربات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، فيما يستخدم قبو المسعى لعبور المعتمرين والزوار من الساحة الشرقية إلى أروقة المسجد الحرام والمطاف من خلال باب السلام. ويتضمن المشروع، سلالم كهربائية ومصاعد وجسور الشمالية التي تربط منطقة مشروع الساحات الشمالية ومحطة النقل العام والمروة على مستوى الدور الأول والثاني والجسور الداخلية بالدور الأرضي، بهدف الاستفادة منها بشكل تدريجي، إضافة إلى تشغيل نحو 300 نافورة شرب ماء زمزم المبرد. وبين مدير المشاريع أن العمل جار في الوقت الحالي لتنفيذ مشروع البنية التحتية للحاسب الآلي لربط جميع إدارات الرئاسة داخل وخارج المسجد الحرام عن طريق كيابل يتم تمديدها لنقل البيانات والمعلومات في إطار التهيئة للدخول في منظومة الحكومة الإلكترونية.