أصبحت شوارعنا ومراكزنا التجارية مسرحاً لأفواج من المتسولين والمتسولات من أعمار مختلفة وبلدان شتى في ظل غياب غير مبرر من قبل الجهات المسؤولة عن مكافحة التسول، فأصبحنا نجدهم عند إشارات المرور وأبواب المستشفيات وقرب أجهزة الصراف الآلي وحيث نتوقع ولا نتوقع، وهم لا يتسولون فحسب بل يلحون في التسول والاستجداء منتهزين شهر رمضان وما يسبغه على النفوس من رغبة في الصدقة والمساعدة، فهل ستتحرك الجهات المسؤولة عنهم أم سيبقون يشكلون مظهراً مزرياً لا يليق بمكانة بلدنا ولا بسمعة شعبنا.