بحث اجتماع عقد أمس في الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد أمين عام الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، تنمية السياحة الصحراوية في الربع الخالي. واستعرضت الهيئتان بعض المواقع المقترحة للتطوير في محميتي محازة الصيد وعروق بني معارض، وإمكانية الاستعانة باستشاري للمساهمة في إدارة وتنفيذ المشروع. واتفق الجانبان على تأهيل الشركات الرائدة في تطوير المنتجعات البيئية وطرح المشروع للاستثمار وتأسيس شركة تطوير سياحي تختص بالمحميات الطبيعية. وقال المهندس أسامة الخلاوي مدير عام إدارة تطوير المواقع السياحية في هيئة السياحة إن الهيئتين تأملان في تطوير محمية عروق بني معارض كأنموذج لتنمية السياحة البيئية في المملكة، فضلا عن نشر الوعي البيئي والمحافظة على المقومات السياحية الطبيعية للمحمية، وتوفير فرص وظيفية واستثمارية، ومصادر تمويلية للمحمية. وذكر أن الموقع المقترح للتطوير يقع في الركن الشمالي الغربي من حدود المحمية، وخارج منطقة الحماية المكثفة، ويتميز بقربه من موقع الفاو الأثري، وبعض الأودية والكهوف الجميلة. موضحا أن هناك تصورا لإنشاء مبنى للاستقبال، ومنطقة للإيواء، ومهبط للطائرات، ومنتجع صحي (SPA)، ومطعم ومرافق سياحية وخدمية أخرى. أما منطقة المخيمات فتقع في الركن الشمالي من المحمية، وتتميز بقربها من الطريق العام والمواقع التي تنتشر فيها الحيوانات الفطرية. وأشار الخلاوي إلى أن هناك عددا من الأنشطة التي يمكن للسياح ممارستها في المحمية بعد التطوير، ومن ذلك الرحلات البرية لمشاهدة المناظر الطبيعية، الطيران بالبالون الشراعي، التعرف على الحرف التقليدية والفنون الشعبية في البادية، مشاهدة الحيوانات الفطرية، مشاهدة النجوم، ومزاولة المشي.