قرر الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، ترؤس وفد بلاده المشارك في اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي حول النزاعات الاقليمية في القارة، والتي تستضيفها العاصمة الليبية طرابلس في 31 أغسطس(آب) الجاري، بمشاركة أكثر من 43 رئيسا وزعيما أفريقيا، تحت رعاية الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال إبراهيم أحمد عبدالكريم، مدير إدارة الاتحاد الإفريقي في وزارة الخارجية السودانية، إن القمة المقررة في طرابلس ستناقش مسألة الصراعات والنزاعات في أفريقيا من بينها قضية دارفور والمسائل المتعلقة بتعزيز الأمن في الإقليم من خلال دعم قوات «يوناميدو» وتكثيف التعاون بينها وبين حكومة السودان. وأضاف عبد الكريم، أن أجندة القمة تتضمن مناقشة نزاعات أخرى مثل النزاع في منطقة البحيرات العظمى والصومال، وفقا لوكالة الأنباء السودانية. ويأتي قرار البشير، الذي أصدرت المحكمة الجزائية الدولية مذكرة توقيف بحقه على خلفية اتهامه بتجاوزات في إقليم دارفور، في وقت أعلنت فيه قوات حفظ السلام العاملة في الاقليم «يوناميد» عن خطف اثنين من الموظفين الدوليين التابعين لها، دون أن تكشف عن هويتهما. واكتفت تلك القوات بالإشارة إلى أن المختطفين هما امرأة ورجل، وأن الاتصالات جارية مع الجهة الخاطفة التي لم تحدد هويتها.