يتحرك الموقف على صعيد المفاوضات حول إطلاق الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس إذ ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تقدما واضحا طرأ على المحادثات بين إسرائيل وحركة «حماس» فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى التي ستتضمن إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن نتنياهو يتجه نحو إبرام الصفقة المذكورة، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك زار هو وزوجته عائلة شاليط أمس الأول الإثنين بصورة مفاجئة فيما لم تتكشف تفاصيل الزيارة حتى الآن. وأضافت المصادر أن عائلة شاليط تتمتع بعلاقات جيدة مع نتنياهو حيث لوحظ أن العائلة خفضت من انتقادها للحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة . وأشارت المصادر إلى أن نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء محمد ابراهيم ناقش مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في دمشق تطورات الموضوع، فيما سيزور مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إسرائيل قريبا للبحث في نفس الموضوع. وقالت المصادر إن تعيين المسؤول السابق في جهاز «الموساد» حجاي هداس بدلا من عوفر ديكل ساعد في الإسراع في عملية إنهاء ملف شاليط، مشيرة إلى أن ديكل لم يكن على وئام مع رئيس «الشاباك» يوفال ديسكين ورئيس الأركان غابي اشكنازي فيما يتعلق بالصفقة. ونوهت المصادر أن الخلاف بين إسرائيل وحماس كان على 125 أسيرا فلسطينيا رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى عدد الأسرى المنوي إبعادهم إما إلى قطاع غزة أو إلى الخارج.