لم تمنع الدراسة المذيعة رندا الشيخ من التواجد خلف الميكرفون في استوديوهات إذاعة جدة، فهي تعشق العمل الإعلامي. وتقول ل «عكاظ»: «تطلعاتي المستقبلية أن أكون شخصية إعلامية عربية متميزة سواء في الإعلام المطبوع أو المسموع، وأنجح في نشر كتابي الأول الذي هو عبارة عن مجموعة قصصية مع تمنياتي بأن ينال إعجاب القراء، كما أطمح لإنهاء رسالة الماجستير في العلاقات الدولية». ومكنت إجادة رندا الشيخ للغة الإنجليزية بطلاقة، إضافة إلى حصولها على درجة البكالوريوس في مجال الصحافة من جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية اليمنية وعملها كمحررة صحفية في مجلتي سيدتي والصدى الإماراتية من أن تحظى بثقة جامعة صنعاء في جدة لتعيينها معيدة لتدريس مادتي العلاقات العامة وتصميم الإعلانات الناجح. ومن المهارات التي تجيدها الإعلامية رندا الشيخ استخدام الحاسب الآلي وتصميم العروض والإعلانات، إضافة إلى كتابة المقال الذي حازت من خلاله على جائزة أفضل مقال في مجلة الصدى أخيرا. عن مشوارها الإعلامي في الإذاعة، تقول رندا: وجدت كل تشجيع من المسؤولين والزملاء في الإذاعة، حيث خضعت إلى دورة تدريبية، ففي بداية الأمر تأهلت من خلالها أن أجلس خلف المايك وأن أقدم برامج مباشرة، وهذه ثقة أقدرها لمدير عام الإذاعة الدكتور عبد الله الشائع ومديرة البرنامج الثاني دلال عزيز ضياء وجميع الزملاء الذين شجعوني لتخطي المرحلة الأولى من التجربة مع الميكرفون.