وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية 530 جمعية ومؤسسة خيرية تعمل تحت مظلتها بتكثيف عمليات البحث عن المحتاجين المتعففين وأسر مدمني المخدرات والمرضى النفسيين والمعوقين لمساعدتهم ودعمهم خلال رمضان، متوعدة المقصرين في هذا الجانب بالمساءلة. وطالبت الوزارة الجمعيات بعدم الاعتماد على الدعم الحكومي فقط والاتجاه للتعريف بأنشطتها للقطاع الخاص من تجار وبنوك ومؤسسات بهدف مواصلة دعمها. وأكد ل «عكاظ» مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي أن هذا التوجيه يستهدف توفير المساعدة والعون والدعم للأسر المحتاجة من فقراء وأيتام وأسر السجناء والمرضى النفسيين ومدمني المخدرات وأسر المعوقين وجميع الفئات المحتاجة للدعم. وأفاد بأن الوزارة تتابع أنشطة الجمعيات من خلال الإيرادات والمصروفات وحال كشف أي قصور في إحدى الجمعيات تتم محاسبة المقصر، مثمنا في الوقت نفسه عمل منسوبي الجمعيات الخيرية لكون عملهم رديفا للعمل الحكومي. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة أن دعم الحكومة للجمعيات الخيرية ارتفع من 65 مليون ريال إلى 150 مليون ريال، ووصل أخيراً إلى 300 مليون ريال سنويا. ويتم توزيع الدعم حسب نشاط كل جمعية، فهناك جمعيات تشمل دور أيتام وجمعيات لها نشاطات متعددة. ودعا الحناكي القطاع الخاص لتحمل مسؤوليته في دعم العمل الاجتماعي التطوعي، مشيرا إلى أن الجمعيات الخيرية تكثف خلال الشهر الكريم أعمال التعريف بأنشطتها للقطاع الخاص من تجار وبنوك ومؤسسات بالنظر لأن العمل الاجتماعي التطوعي لا يمكن أن يقف على الدعم الحكومي. وأوضح أن الجمعيات تصرف خلال شهر رمضان مساعدات مالية أو سلالا غذائية أو مأكولات تحتاجها الأسر، بجانب إشراك أبناء الأسر المحتاجة في برامج التدريب المنتهي بالمهارة أو التوظيف في محاولة من الجمعيات لأن يصبح أحد أفراد الأسرة قادراً على مساعدتها والصرف عليها.