استكملت أمس مباريات الجولة الأولى من دوري زين للمحترفين، بثلاث مواجهات جمعت الأولى الوحدة والاتفاق في مكة واكتفى الفريقان بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، فيما خطف الهلال فوزا ثمينا من مضيفه القادسية بهدفين لهدف على ملعب الراكة، وأحبط الشباب مفاجأة نجران بعد أن حول تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى فوز بثلاثية وضعته في مقدمة ترتيب فرق الدوري بفارق الأهداف. فاجأ الاتفاق مضيفه بهجوم مبكر لتسجيل هدف السبق، الذي تحقق بعد مرور 6 دقائق من زمن الشوط بواسطة محمد الشهري من ضربة جزاء، لتتضاعف مسؤولية أصحاب الأرض الذين بحثوا عن التعديل إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل للتسرع في إنهاء الهجمة، فيما تحصن الضيف في مناطقه حفاظا على التقدم مع الاعتماد على المرتدات، ومع انطلاق الحصة الثانية تحسن أداء الفرسان وتمكن المهاجم مختار فلاته من تعديل النتيجة عند الدقيقة 47 من عمر المباراة، لتأخذ المباراة منحى آخر، ويتبادل الفريقان الهجمات، ومنح أحمد الموسى التقدم للوحدة بعدها عدل عبد الرحمن القحطاني النتيجة من ضربة جزاء تسبب فيها المدافع ماجد بلال الذي طرد بالبطاقة الحمراء لخشونته المتعمدة، ليستمر اللعب سجالا حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا النهاية بتعادل الفريقين. القادسية * الهلال على ملعب الراكة رفض الهلال وصيف بطل الدوري مفاجأة الصاعد للأضواء القادسية، عندما حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، وافتتح صاحب الأرض التسجيل عن طريق الأرجواني نيلسون إثر عرضية متقنة من عبده حكمي لم يتوان في إيداعها مرمى الدعيع، ليتحصن بعدها في مناطقه حفاظا على النتيجة، ويأخذ الهلال زمام المبادرة بحثا عن التعديل الذي تحقق من رأسية الغنام إثر خطأ من خارج المنطقة، ليستمر الهلال بعد ذلك في فرض أفضليته وتنويع طرق لعبه وكان الأقرب لإضافة هدف آخر في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي، وفي الحصة الثانية لم يمنح الضيوف فرصة لمضيهم لالتقاط الأنفاس بعد أن بادروا بهجوم مكثف عن طريق الأطراف وتارة من العمق، في الوقت الذي استسلم فيه القادسية للمد الأزرق مكتفيا ببعض الهجمات الخجولة، ومع اللحظات الأخيرة من المباراة ابتسم الحظ للهلاليين عندما منح أحمد الصويلح فريقه الهدف الثاني والنقاط الثلاث. نجران * الشباب لم يمهل نجران ضيفه الشباب فرصة لجس النبض، بعد أن استهل المباراة بهجوم مكثف أسفر عن هدف التقدم عن طريق عبد العزيز حمسل عند الدقيقة 13، الأمر الذي أجبر مدرب الشباب البرتغالي جوميز على إجراء أول تبديل هجومي بدخول الإنجولي فلافيو عوضا عبد الله الأسطى، ليعتمد على 3 مهاجمين أملا في تعديل النتيجة، وتحقق ذلك مع إطلالة الشوط الثاني بواسطة البرازيلي كماتشو، ليستحوذ الضيوف على المجريات ويكثفوا هجماتهم التي أسفرت عن هدف التقدم بواسطة البديل فلافيو الذي تمكن أيضا من تسجيل هدف فريقه الثالث والثاني الشخصي له في المباراة، وأضاع الشبابيون العديد من الهجمات التي كانت كفيلة بزيادة غلتهم من الأهداف.