إذا أردت أن تسمع قراءة القرآن الكريم بصوت جميل وأداء متقن وطريقة سلسة، ستجد ذلك مرسوما على ذلك الوجه النير الذي تشرب ونهل من كتاب الله العزيز، كيف ولا فقد أحسن تربيته أب صالح عرف ابنه على بيوت الله في الأرض. ذلك البرعم هو زيد بن محمد عوض الهيج ابن العشر سنوات .. يقول زيد كان لوالدي الدور الأكبر في حضي لحفظ كتاب الله الكريم وتعلقي به فدائما ما يصطحبني إلى المسجد لأداء الصلوات حتى أتعلق به، وأثناء ذلك انضممت إلى حلقات التحفيظ بدعم وتوجيه من أبي الغالي، وتمكنت من حفظ القرآن بعد ثلاثة أعوام من الجهد المتواصل. ويواصل قوله: لا غنى في الحياة عن المدرسة والتحفيظ معا، فأنا أتعلم في المدرسة أمور دنياي، وفي المسجد أتعلم أمور ديني. فأتمنى أن أصبح عالما.. أشكر لله أولا وأخيرا الذي يسر لي حفظ القرآن الكريم لقوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، كما أشكر والدي الذي دفعني لذلك، وأتمنى أن أدخل اختبار الجمعية لحفظ القرآن كاملا لأحصل على المركز الأول.