أربك فرع وزارة الخدمة المدنية في الطائف أكثر من 400 متقدمة لوظائف تعليمية بطلب إنهاء الفحص الطبي وتحليل السموم خلال هذا الأسبوع أو حرمانهن من القبول. وأفاد أولياء أمور متقدمات أن الفحص الطبي في مختبر فحص السموم يستغرق وقتا طويلا لكثرة الأعداد المتقدمة، بالإضافة إلى المهمات الأخرى التي يقدمها المختبر من فحص الزواج والتبرعات بالدم وخلافها، وقالوا إن الشرط سيحرم بناتنا من التقدم للوظائف التي انتظروها طويلا. في المقابل، نفى مدير المختبر وبنك الدم في محافظة الطائف عبد الرحمن الزيلعي أن يكون التأخير من المختبر، مؤكدا أن أعداد المتقدمات تجاوز 400 متقدمة ويطالبن بالانتهاء من التحاليل خلال ثلاثة أيام. وفي سياق متصل، حولت إدارة تعليم البنات في الطائف إجراءات استلام إثباتات الإقامة للمرشحات على الوظائف التعليمية إلى مقر الإدارة في الطائف بدلا من المندوبيات الخارجية في المويه، والخرمة، ورنية، وتربة، وعشيرة، وبني مالك، وبني سعد، والتي كانت تستقبل هذه الإثباتات في الأعوام الماضية، ووصف مدير تعليم البنات هذا الإجراء ب«التنظيمي»، مؤكدا أن هناك نظاما واضحا لهذه الإجراءات. وشكا عدد من أهالي المويه وظلم وأم الدوم من مصادرة الوظائف التي خصصت لمندوبية تعليم البنات في المويه 120 وظيفة حسب قولهم مشيرين إلى أن المعينات عليها هذا العام من خارج المنطقة ما دفعهم إلى تقديم شكوى لمحافظة الطائف يطالبون بالتدقيق في أوراق المتقدمات. من جانبه، نفى مدير تعليم البنات في الطائف سالم الزهراني تلقيه أية شكوى بخصوص الوظائف مطالبا أي مشتك بمراجعته مصطحبا بطاقة الهوية، وقال إن هناك نظاما واضحا من وزارات الداخلية والخدمة المدنية والتربية والتعليم، حيث من تثبت إقامتها في المنطقة التي ظهر اسمها عليها تحصل على الوظيفة، والتي لا تنطبق عليها الشروط يتم إبلاغها بذلك. بدورها نفت مصادر مطلعة في الخدمة المدنية قبول مشاهد العمد أو عقود الإيجار إثباتا للإقامة، مشيرة إلى أن هناك ضوابط تم تحديدها بخصوص إثبات الإقامة تتلخص في: إثبات عمل ولي أمر المتقدمة في المنطقة التي تغطيها المندوبية، وإذا كان ولي الأمر يعمل في مكان خارج المندوبية فيتم الإثبات بطرق محددة.