أوضحت شركة السوق المالية السعودية «تداول» ملابسات الخلاف الذي نشب بينها وبين شركة «إم إس سي آيmsci» الأمريكية المتخصصة في الاستشارات والتحليلات المالية والمؤشرات والمحافظ الاستثمارية، الذي انفردت «عكاظ» بنشر تفاصيله في عدد أمس الأول (24/8/1430ه). وقالت الشركة إنها تسعى لتطوير سوق المال وتوفير معلومات السوق المالية لكافة المتعاملين في السوق من مستثمرين ومديري محافظ ومطوري الأدوات المالية المحليين والدوليين منهم. وقال بيان ل «تداول» إن توفير هذه المعلومات يتم مباشرة أو من خلال مزودي هذه الخدمات من الشركات المتخصصة في هذا المجال محليا ودوليا. وأضافت «تداول» أن تنظيم عملية توفير هذه المعلومات يتم من خلال اتفاقيات بينها وبين مزودي المعلومات، وأنه تم إعداد بنود هذه الاتفاقيات بالتعاون مع مستشارين دوليين متخصصين ومتوافقة مع ما هو معمول به في البورصات العالمية. وحصلت «تداول» على موافقة هيئة سوق المال على هيكلة ورسوم توفير هذه الخدمات. وأعربت الشركة عن أسفها للموقف الذي اتخذته شركة «MSCI» بمحض إرادتها لعدم رغبتها في التقيد بكافة بنود اتفاقية «تداول» التي وضعت لتنظيم عملية إنشاء المؤشرات وربط المنتجات المالية بمعلومات تداول. وأعربت «تداول» عن أملها في أن تستمر شركة «MSCI» في مواصلة توفير مؤشراتها المرتبطة بالأسهم السعودية من خلال اتفاقية «تداول». وأوضح البيان، أن تسع شركات محلية وعالمية بما فيها شركة داو جونز للمؤشرات وهي إحدى الشركات الدولية الرائدة في هذا المجال وقعت على اتفاقية تداول لإنشاء المؤشرات والالتزام الكامل بشروط تداول بهذا الشأن. وستوقع «تداول» هذه الاتفاقية خلال الأسابيع المقبلة مع مؤسسات مالية محلية وعالمية أخرى. وتطور هذه الشركات المؤشرات التي تعتبر أدوات لقياس أداء الأسواق، ويمكن أن تستخدم أيضا كأساس لهيكلة وتقييم منتجات مالية (مثل صناديق الاستثمار وال ETFs)، ما يزيد من تنوع الأدوات والفرص الاستثمارية في السوق السعودية. وأكد أن شركة داو جونز للمؤشرات سوف تطلق مجموعة من المؤشرات المالية التي تستند على معلومات «تداول»، في الأسواق العالمية قريبا.