دعيني يا من هواها لظى اخفف عن ما بي فقد ضرني العشق واخلو مع نفسي سويعة علني أضمد أجراحي فقد زاد بي الخفق ولا تنظري نحوي بطرفك انني شغلت بفاتنة لها في خافقي عبق غزتني سهام الغيد قبلك غادتي ومزقن احشائي وما نالني رفق فطرفك فتاك يجندل فارساً ولكن صائدتي لها قصب السبق احن اليها كل ما ناح طائر واتبعها طيفاً كلما لاح لي برق اغار عليها من معارف اهلها اخاف لرقتها يعشقها الخلق فلا تزدري سقمي فاني شاعر احب باحساس واخذله الصدق ولا تقرأي شعري لئلا تدمعي فحرفي مذبوح وقد خانني النطق ولا تحزني ابداً لحزني ووحدتي فللناس آفاق ولي ياغادتي افق ولا تطلبي مني ازاور صحبتي فللصحب اطباع وطبعي ياماها فرق (ولا تلمسي جسمي فإن جوانحي) (بها طعنة من كل جارحة عمق)