انتهاكات جنسية.. ياللهول!، كيف يمكن ارتداء ثوب الطهارة بعد كل هذه القذارة؟، قيل قديما: (الثورة تأكل أبناءها)، ولكن الثورة الإسلامية في إيران التي حرصت طوال العقود الماضية على إنتاج نموذجها الثوري الخاص نجحت أخيرا في إنتاجه، حيث قام قادتها بإجراء تعديل بسيط على العبارة القديمة لتصبح: (الثورة تنتهك أبناءها جنسيا)!!. اعتقلت السلطات الإيرانية رئيس سجن (كهريزك) على خليفة ارتكاب انتهاكات جنسية بحق أنصار المعارضة، قال نائب قائد الشرطة الإيرانية: (الانتهاكات الجنسية في السجون مسألة سياسية)، وكان المرشح الخاسر كروبي أعلن في رسالة نشرت أخيرا أن عددا من المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية تعرضوا للاغتصاب داخل السجن وأشار إلى (أن عددا من المعتقلين أكدوا أن بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي)!. تحياتي ل (الديمقراطية ) الإيرانية: إما أن تخضع لوجهة نظري أو أغتصبك!، شكرا للجمهورية الإسلامية: فأي إسلام هذا الذي يقبل هتك أعراض الناس بهذه الفظاعة؟!، نحن ممتنون كثيرا لثورة المستضعفين التي لم تعد تواجه مشكلة في تطبيق مبادئها لأنها باختصار أصبحت: ثورة بلا مبادئ!. حتى الولاياتالمتحدة التي يسميها قادة الثورة (الشيطان الأكبر) ارتكبت جرائمها الجنسية البشعة في البلدان التي تحتلها وتضطهد شعوبها ولم تصل بها (الشيطانية) إلى حد ارتكاب هذه الجرائم الوحشية بحق أبنائها وبناتها، هل يمكن القول بناء على ذلك بأن ثمة شيطانا كبيرا جدا في طهران أكثر شراسة وأقل رحمة من الشيطان الأكبر في واشنطن؟!. قبل ثلاثين عاما قامت الثورة الإيرانية، وفي اليوم الثاني شكل الخميني المحاكم الثورية وأوكل أمرها إلى صادق خلخالي القاضي الذي يصدر الإعدام في دقائق، بعد وفاة الخميني أقر خلخالي بإعدامه 2000 شخص قد يكون بعضهم أبرياء (ولكن الله سيعوضهم بغرف أكبر في الجنة وحوريات أجمل)!، هل تصدقون حتى خلخالي هذا ثار على الثورة التي أعدم الناس من أجلها؟!، انضم إلى صفوف الإصلاحيين في العقد الأخير من حياته!. يقول صادق خلخالي في نهاية كتاب مذكراته الذي طبع في إيران عدة مرات: (عادة الثورات ترفض أولادها الصادقين.. خاصة من يكون اسمه: صادق..مثلي!). [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة